للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طائِفَةٌ أصَبْنا ذِكْرَهُم بِخَطِّ ابن الكُوفِيّ فذَكَرْناهُم فيما بعد وهُمْ

خِرَاشُ

ابن إسْمَاعِيل الشَّيْبانِيّ العِجْلِيّ ويُكْنى بأبي وَعْرَاء، أَخَذَ عنه محمَّدُ بن السَّائِب الكَلْبِيّ وهو أحَدُ النَّسَّابِين.

وله من الكُتُبِ: كِتابُ "أَخْبَار رَبِيعَة وأَنْسَابِها" (١).

ابْنُ زَبَالَة (٢)

أَخْبَارِيٌّ نَسَّابَةٌ.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ المَدِينَة وأخْبَارها" (٣). "كِتَابُ الشُّعَرَاء". "كِتَابُ الأَلْقَابِ".

[عبدُ الله بن أبي سَعْدٍ الوَرَّاق (٤)

كان أَخْبَارِيًّا نَسَّابَةً رَاوِيَةً للشِّعْر.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ العَرَبِيَّة". "كِتَابُ الأيْمَان والدُّعَاء والدَّوَاهي". كِتَابُ


(١) ابن أنجب: الدر الثمين ٢٨٤؛ F. SEZGIN GAS I، pp. ٢٤٩، ٢٥٨، II، p. ٤٠، IX، p. ١١٦.
(٢) واسْمُهُ محمد بن الحَسَن بن زَبَالَة المَخْزُومي، تُوفِّي في أواخر القرن الثَّاني الهجري، انظر في ترجمته ابن حجر: تهذيب التهذيب ٩: ١١٥ - ١١٧ ولسان الميزان ٥: ١٣٦؛ السخاوي: التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ٣: ٥٥٦ - ٥٥٧.
(٣) ظَلَّ كتابُه "المَدِينَة وأَخْبَارُها" موجودًا إلى القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي، وَصَفَه السَّخَاوي بأنَّه "في مُجَلدٍ ضَخم" (روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين ٦٤٢) حيث استفاد منه ابن حجر في "الإصابة" والسَّمْهُودي في "وَفَاء الوَفَا".
انظر F. SEZGIN، GAS I، pp. ٣٤٣ - ٤٤.
(٤) أبو محمد عبد الله بن عمرو بن =