للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أبو زياد الكلابي]

واسْمُهُ يَزِيدُ بن عَبْد الله بن الحرّ، أَعْرَابِيٌّ بَدَوِيٌّ (١). قال دِعْبِلَ: قَدِمَ بَغْدَادَ أَيَّامَ المَهْدِي حين أصَابَت النَّاسَ المَجَاعَةُ، ونَزَلَ قَطِيعَةَ العباس بن محمد وأقام بها أرْبَعين سَنَةً وبها مَاتَ، وكان شَاعِرًا (a) من بني عامر بن كلاب (٢).

وله من الكُتُبِ: "كِتَابِ النَّوَادِر". "كِتَابُ الفَرْق". "كِتَابِ النَّوَادِر". كِتَابُ "خَلْقِ الإِنْسَان" (٣).

أبو سَرَّار (b) الغَنَوِيّ

[من خَطِّ الشكْرِي مُشَدَّد] (c)

وكان فَصِيحًا، أَخَذَ عنه أبو عُبَيْدَة ومَنْ دُونَه. وله مَجْلِسٌ مع محمد بن حَبِيب أبي أبي عُثْمَان المازني. قال أبو عُثْمَانَ: "قَرَأْتُ على أبي وأنا غُلامٌ، ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ﴾ ". فقال أبو سَوَّار (b)، وكان فَصِيحًا: ﴿يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ﴾ [الآية ٤٣ سورة النور]. قال: فقال أبي: " (من خَلَلِه) قراءة". فقال أبو


(a) في الإنباه: وكان لُغَوِيًّا شاعرًا فَصيحًا.
(b) كذا في الأصل وفي المصادر: أبو سوار.
(c) وَرَدَت في هامش الأصل.