للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأَشَارَ إلى نَاحِيَةٍ من البَيْعَة، وعَنِّي أَخَذَ هذا القَوْل، ولو عَاشَ لنَصَّرْنَا المُسْلِمين.

قال البغويّ: وسأله محمد بن إسْحَاق الطَّالَقَاني، فقال: "ما تَقُولُ في المَسِيح؟ "، قال: "ما يَقُولُه أهْلُ السُّنَّة المُسْلِمين في القُرْآن" (١).

ولعبد الله من الكُتُبِ: "كِتَابُ الصِّفَات". كِتَابُ خَلْق الأَفْعَال". كِتَابُ "الرَّدِّ على المُعْتَزِلَة" (٢).

ومن الكلابِيَّة

أبو محمَّد، قاضي السُّنَّة.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ السُّنَّة والجَمَاعَة".

العَطَوِيّ

واسْمُهُ محمَّدُ بن عَطِيَّة، وقيل محمَّدُ بن عبد الرَّحْمَن بن أبي عَطِيَّة (٣). ووَلاؤه لبني لَيْث بن بَكْر بن عَبْد مَنَاة بن كِنَانَة من حُذَّاقِ المُتَكَلِّمين، ويُكْنَى أبا عبد الرَّحْمَن على مَذْهَبِ الحُسَيْنِ النَّجَّار ويُخالفه في الإدْرَاك، وهو مع ذلك شَاعِرٌ مَطْبُوعٌ من أهْلِ البَصْرَة نَزَعَ إلى مَدينَة السَّلام، ثم منها إلى سُرّ مَنْ رَأى.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ خَلْق الأَفْعَال". "كِتَابُ الإِدْرَاكَ".


(١) الذهبي: سير ١١: ١٧٥ (عن النَّديم).
(٢) نفسه ١٧٦:١١ (عن النَّديم)؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ٤٩٢:١٧ (عن ابن النَّجار عن النَّديم)، F. SEZGIN، GASI، p. ٥٩٩
(٣) قال الخَطِيبُ البَغْدَادِي: قَدِمَ بَغْدَاد أيَّام أحمد بن أبي دُؤاد فاتَّصل به، وأقام بسُرّ من رأى مُدَّةً. وشعْرُهُ يُسْتَحْسَن وللمُبَرِّد منه اخْتِيَارات، وقد روى عنه بعض شعره أحمدُ بن القاسم أخو أبي اللَّيْث الفَرَائِضي وغيره. (راجع ابن المعتز: طبقات الشعراء ٣٩٤ - ٣٩٥؛ المرزباني: معجم الشعراء ٣٧٧؛ الخطيب البغدادي: تاريخ مدينة السَّلام ٢٣١:٤ - ٢٣٢).