للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن خَطِّ اليُوسُفِيّ (١): وكان كذَّابًا، رَوَى عَن الْأَصْمَعِيّ أَنَّه قال: حَدَّثَنِي بَعْضُ الرُّوَاةِ قال، "قُلْتُ للشَّرَقِيّ: ما كانَت العَرَبُ تَقْرَأ في صلاتها على مَوْتَاهَا؟ ". قال: "لا أَدْرِي". فقلتُ له: "كانوا يقرءون شعر: [الطويل]

ما كُنْتَ وَكُواكًا وَلا بِزَونَّك … رُوَيْدَكَ حَتَّى يَبْعَث الخَلْقَ بَاعِثُه"

قال: "فإذا <أنا> به يوم الجُمُعَة يُحَدِّثُ به في المَقْصُورَة" (٢).

وللشَّرَقِيّ: "قَصِيدَةٌ في الغَرِيب" (٣).

صَالِحُ الحَنَفِي (٤)

وابنُ الكوَّاء

واسمُهُ عبد الله بن عَمْرو، من بني يَشْكُر، كان نَاسِبًا عَالِمًا (٥). وكان من الشِّيعَة من أَصْحَابِ عليٍّ، . قال: واحْتَجُّوا لي أَنَّ ابن الكَوَّاء كان نَاسِبًا بقَوْلِ مسكين الدَّراميّ: [الوافر]

هَلُمَّ إلى بَني الكَوَّاء نَقْضُوا … بحُكمهِمُ بأنْسَابِ الرِجالِ


(١) أبو الطَّيِّب محمَّدُ بن عبد الله اليُوسُفيّ، فيما يلي ٣٨٣.
(٢) عن ابن قتيبة: المعارف ٥٣٩.
(٣)
F. SEZGIN، GAS VIII، p. ١١٥
(٤) ابن قتيبة: المعارف ٥٣٥.
(٥) تُوفِّي على الأرجح سنة ٨٠ هـ / ٦٩٩ م. ويبدو أن ابن حجر أفاد من كتاب له في "النَّسَب". انظر في ترجمته ابن قتيبة: المعارف ٥٣٥؛ الطبري: تاريخ ٧٥:١ - ٧٦ (سؤاله للإمام عليّ عن السَّوَادِ الذي في القَمَر)؛ أبا الفرج الأصبهاني: الأغاني ١٤: ٢٧٦؛ F. SEZGIN، GAS I، p. ٢٦٣