للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْنُ مَاهَان

ويُعْرَفُ بيَعْقُوب السيرافي. ولا يُعْلَمُ مَوْضِعُه من الزَّمَان (١).

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "السَّفَر والحضر في الطب"، لطيف.

رَجَعْنَا إلى النَّسَقِ بعد حُنَيْن

إِنما ذَكَرْنَا مَنْ ذَكَرْنَاه قَبْلَ هذا المَوْضِع، لأنَّهُم مُتَقَارِبُون في العِلْمِ والزَّمَانِ. ونحن نَذْكُر بَعْدَهم مَنْ يَلْحَقُ بحُنَيْن إذ كانت له الرِّئَاسَةُ على أَبْنَاءِ جِنْسِه.

إسْحَاقُ بن حُنَيْن

أبو يَعْقُوب إِسْحَاقُ بن حُنَيْن (٢)، في نجَارِ أبيه في الفَضْلِ وصِحَّةِ النَّقْلِ من اللُّغَةِ اليونانية والسريانية إلى العربية، وكان فَصِيحًا بالعربية يَزِيدُ على أبيه في ذلك. وخَدَمَ مَنْ خَدَمَه أبوه من الخُلَفَاء والرُّؤْسَاء، وكان مُنْقَطِعًا <في آخر أيامه> (a) إلى


(a) إضافة من الترجمة التي أفردها له النديم في نهاية الفن الثاني من المقالة السابقة (فيما تقدم ٢٦٦).