للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كُنَّاش". "رِسَالَتُه في العِلَّة التي من أجْلِها صَارَ يَنْجَح جُهَّالُ الأطِبَّاء والعَوَامّ والنِّسَاء في المُدُنِ في عِلَاجِ بَعْض الأمْرَاضِ أكْثَر من العُلَمَاء وعُذْرِ الطَّبِيبِ في ذلك". "رِسَالَتُه في مِحْنَة الطَّبِيب وكَيْف يَنْبَغِي أَنْ يكونَ حَالُه في نَفْسِه وبَدَنِه وشربه"، "مَقَالَة في مِقْدَارِ ما يُمْكن أنْ يُسْتَدْرَك في أحْكَام النُّجُوم على رَأي الفَلاسِفَة الطَّبِيعِيين ومَنْ لم يَقُل منهم إنَّ الكَوَاكِب أحْيَاء" (a).

تَمَّ ما وُجِدَ من فِهْرِسْت الرَّازِي (١)

(b) أبو سَعِيد سِنَان بن ثَابِت بن قُرَّة

الحَرَّانيّ. وقد مَرَّ نَسَبُ أبيه (٢). وكان طَبِيبًا مُقَدَّمًا، وأَرَادَهُ القَاهِرُ على الإسْلام فهَرَبَ، ثُمَّ أَسْلَمَ وخَافَ من القَاهِر فمَضَى إلى خُرَاسَان، وعَادَ وتُوفِّي ببَغْدَادَ مُسْلِمًا سَنَة إِحْدَى وثَلاثِين وثلاث مائة في غُرَّة ذي الحجة (٣).

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ (٤).


(a) بعد ذلك في الأصْل بياض ثمانية أسْطُر.
(b) في الأصْل تُرِكَ بأوَّلِ الصَّفْحَة بياض أحَدَ عشر سطرًا.