للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أهْلُ الشَّام

أبو البَرَهْسَم، واسْمُهُ عِمْرَان بن عُثْمَان الزَّبِيدِيّ، وله قِرَاءَة. يَزِيدُ البَرْبَريّ، وله قِرَاءَةٌ. خَلَفُ بن مَعْدان، وله قِرَاءَةٌ.

أهْلُ اليَمَن

محمَّد بن السَّمَيْفَع، وأصْلُه من اليَمَن، وسَكَنَ البَصْرَة في آخِرِ أيَّامِه، وله قِرَاءَةٌ.

أهْلُ بَغْدَاد

خَلَفُ بن هِشَام

ابن ثَعْلب البَزَّار (١)، وكان من أهْلِ فَمِ الصِّلْح (٢)، وصَارَ بمَدِينَة السَّلام كأنَّه من أهْلِها. سَمِعَ من شَرِيْك وأبي عَوَانَة وحَمَّاد بن زَيْد، وقَرَأ على سُلَيْم صَاحِب حَمْزَة وخالَفَ حَمْزَة في أشْيَاء. وتُوفِّي سنة تِسْعٍ وعشرين ومائتين.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ القِرَاءَات".


(١) انظر في ترجمته الخطيب البغدادي: تاريخ مدينة السَّلام ٩: ٢٧٠ - ٢٧٧؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء ٥٧٦:١٠ - ٥٨٠، معرفة القراء الكبار ١: ٢٠٨؛ ابن الجزري: غاية النهاية ٢٧٣:١ - ٢٧٥؛ ابن حجر: تهذيب التهذيب ١٥٦:٣.
(٢) فمُ الصِّلح. بَلْدَةٌ شَرْقِي دِجْلَة قريبة من وَاسِط إلى الشّمال منها عند مَخْرَج نهر الصِّلْح، وهو نَهْرٌ كبيرٌ يأخُذُ من دِجْلَة بأعلى واسط على نَوَاحٍ كثيرة، وفيها كانت دارُ الحَسَن بن سَهْل وزير المأمون، وفيها بَنَى المأمُون ببُوران (ابن خلكان: وفيات الأعيان ١: ٢٩٠؛ ياقوت الحموي: معجم البلدان ٤: ٢٧٦؛ لسترنج: بلدان الخلافة الشرقية ٥٧ - ٥٨).