وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "رِسَالَتِه في الزُّهْد".
ابْنُ أبي الدُّنْيَا
واسْمُهُ عَبْدُ الله بن محمَّد بن [عُبَيْد]، ويُكْنَى أبا بَكْر (١). وكان قُرَشِيًّا من وَلَد وكان يُؤَدِّبُ المُكْتَفي بالله، وكان وَرِعًا زَاهِدًا عَالِمًا بالأخْبَار والرِّوَايَات.
وتُوفِّي يوم الثُّلاثاء لأرْبع عَشْرَة لَيْلَةٍ خَلَت من جُمَادَى الآخِرَة سَنَة إحْدَى وثَمانين ومائتين.
(١) راجع الخطيب البغدادي: تاريخ مدينة السَّلام ٢٩٣:١١ - ٢٩٠؛ ابن أبي يعلى: طبقات الحنابلة ١٩٢:١ - ١٩٥؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء ٣٩٧:١٣ - ٤٠٤؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ١٧: ٥١٩ - ٥٢٠؛ A. DIETRICH، El art. Ibn Abi ١ - Dunya III، p.٧٠٦.