للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفن الأول من المقالة التاسعة مِن كِتَابِ الفِهرست

في أَخْبَارِ العُلَمَاء وأَسْمَاء مَا صَنَّفُوهُ من الكُتُبِ ويَحْتَوي على

وَصْفِ مَذَاهِبِ الحرنَانِيَّة الكَلْدَانِيين المعرُوفِين بالصَّابِئَة ومَذَاهِبِ الثَّنَوِيَّة

< الحرنانِيَّةُ> الكَلدَانِيُّون

حِكَايَةٌ من خَطِّ أحمد بن الطَّيِّب (١) في أَمْرِهِم حَكَاهَا عن الكِنْدِيّ

اجْتِمَاعُ القَوْمِ على أنَّ للعَالَمِ عِلَّةً، لم يَزَل وَاحِد لا يَتَكَثَّر، لا يَلْحَقُه صِفَةُ شَيءٍ من المَعْلُولَات. كَلَّفَ أَهْلَ التَّمْيِيز من خَلْقِه، الإقْرَارَ بِرُبُوبِيَّتِه، وأَوْضَحَ لهم السَّبِيلَ، وبَعَثَ رُسُلًا للدَّلالة وتَثْبِيتًا للحُجَّة، أمَرَهُم أَنْ يَدْعُوا إِلَى رِضْوَانِه


(١) أبو العباس أحمد بن الطَّيّب (محمَّد) بن مَرْوَان السَّرَخْسِي، تلميذُ يَعْقُوب بن إسحاق الكِنْدِيّ، ويمكن أن يكون النقل من رسالته "في وَصْفِ مَذَاهِبِ الصَّابئين" (فيما تقدم ١٩٧). وللكنديّ نفسه كِتابٌ ذكر فيه مَذَاهِب الصَّابئَة الحَرَّانيين، رآهُ المَسْعُودِيّ ونَقَلَ منه في مروج الذهب ٢: ٣٩٤.
واعتمد دانييل كاولزون في كتابه "الصَّابِئَة والصَّابئون" على ما ذكره النَّديمُ في "الفِهْرِسْت" DANIEL CHWOLSOHN، Die Ssabier und =