للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوفِّي سَنَة سَبْعٍ وعِشْرِين ومائتين.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ الزُّهْد".

أسْمَاءُ الْمُصَنِّفين من الزُّهَّادِ والمُتَصَوِّفَةِ وذِكْرُ ما صَنَّفُوه من الكُتُبِ

الحَارِث بن أسَد

المُحَاسِبِيّ (البَغْدَادِيّ (١)، من الزُّهَّادِ المُتَكَلِّمِين على العِبَادَة والزُّهْدِ في الدُّنْيَا والمَوَاعِظ. وكان فَقِيهًا مُتَكَلِّمًا مُقَدَّمًا. كَتَبَ الحَدِيثَ وَعَرَفَ مَذَاهِبَ النُّسَّاك.

وتُوفِّي سَنَة ثَلاثٍ وأرْبَعِين ومائتين) (a).

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ التَّفَكُّر والاعْتِبَار".


(a) هذه العبارات مُضَافَة نُسْخَة الأصْل بقلم مُغَاير، وهي نقلًا من ترجمته عند الخطيب البغدادي في تاريخ مدينة السَّلام (٩: ١٠٤ - ١١٠).