للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"دَوَار على مَذْهَبِ النَّبَطِ" وهو بشِعْرٍ قاله. كِتَابُ "مَذَاهِب الكَلْدَانِيين في الأصْنَام". كِتَابُ "الإِشَارَة في السِّحْر". كِتَابُ "أسْرَار الكَوَاكِب". كِتَابُ "الفِلاحَة الكَبِير والصَّغِير" (١). "كِتَابُ حَنَاطُوثي أبَاعِي الكَسَدَانِيّ في النَّوْع الثَّاني من الطِّلَّسْمَات"، نَقَلَه ابن وَحْشِيَّة. كِتَابُ "الحَيَاة والمَوْت في عِلاجِ الأمْرَاض"، لرَاهْطَا بن سَمُوطان الكَسَدَانِيّ. "كِتَابُ الأصْنَام". "كِتَابُ القَرَابِين". "كِتَابُ الطَّبِيعَة"، له. "كِتَابُ الأسْمَاء"، له. "كِتَابُ مُفَاوَضَاته مع أبي جَعْفَر الأمَوِيّ وسَلَامَة بن سُلَيْمَان الإخْمِيمِيّ في الصَّنْعَة والسِّحْر".

أبو طَالِب

أحْمَدُ بن الحُسَيْن بن عليّ بن أحْمَد بن محمَّد عبد المَلِك الزَّيَّات؛ صَاحِبُ ابن وَحْشِيَّة، وهو الذي يَرْوِي هذه الكُتُبَ عنه، ويَحْيَا في وَقْتِنَا هذا، بل أحْسَبُه مَاتَ قَرِيبًا (٢).

الكَلَامُ على الشَّعْبَذَةِ والطِّلَّسْمَاتِ والنَّيْرِنْجَات

أوَّلُ من لَعِبَ بالشَّعْبَذَة في الإسْلام، عَبِيدُ الكَيِّس، وآخَرُ يُعْرَفُ بِقُطْبِ الرَّحَا، ولهما في ذلك عِدَّةُ كُتُبٍ منها: "كِتَابُ الشَّعْبَذَة"، لعَبِيد الكَيِّس. "كِتَابُ الخِفَّة


(١) هو المعروف بـ "الفِلاحَة النَّبطية". راجع عن أصَالَة هذا الكتاب وتأريخه ما كتبه فؤاد سزجين. F ٣١٨ - ٢٩. SEZGIN، GAS IV، pp. ونَشَرَ الكتاب مؤخَّرًا توفيق فهد في ثلاثة أجزاء، وصَدَر عن المعهد العلمي الفرنسي للدراسات العربية بدمشق ١٩٩٣ - ١٩٩٨. وذكر في مقدمة هذا الكتاب أنَّه نَقَلَهُ من لسان الكَسَدَانيين إلى العربية في سنة ٢٩١ هـ، وأمْلاهُ على ابنه أبي طالب أحمد بن الحسين بن علي بن أحمد بن الحسين بن عليّ بن أحمد بن عبد الملك الزيَّات وأوْصَاهُ بأنْ لا يمنعه أحَدًا يتلمسه طالبًا للانتفاع به فإنَّه نافعٌ لجميع النَّاس.
(٢) جَاءَ في مُقدِّمَة "الفِلاحَة النَّبَطِيَّة" لابن وَحْشِيَّة أنَّه أمْلاهُ على أبي طالب أحمد بن الحسين في سنة ثماني عشرة وثلاث مائة من تاريخ العرب من الهجرة (الفلاحة النبطية ٥:١).