في العالم، من الأَرْضِ والسَّمَاء وغَيْرِهِما. وأنَّ هذه الأكوان الثَّلاثَةِ، دَعَت حُوسْطَف إلى أنْ تَجْعَلَهُ رَئيسها، ثم اخْتَلَفَت بَعْد، فحَدَث من اخْتِلافِها، الشُّرُورُ والآثَامُ.
مَقَالَةُ الشِّيلِيِّين
كان شيلي من المُغْتَسِلة، إلَّا أنَّه كان يُخَالِفُها، وكان يَلْبَسُ الحَسَن ويأكُلُ الطَّيِّبَ. وكان يميل إلى مَذْهَبِ اليَهُودِ ويَأْخُذُ به.
مَقَالَةُ الخَوْلانِيين
هؤلاء أصْحَابُ مُلَيْح الخولاني، وكان تَلْمِيذَ بَابَك بن بَهْرَام. وكان بَابَكُ تِلْمِيذَ شِيلي وكان يُوَافِقُ شِيلي، ويَقِف عَنِ اليَهُود.
<مَقَالَةُ> [الماريين والدَّشْتِيين
وصَاحِبُهُم مَارِي الأسقف. ويَرَوْن مَذَاهِبَ الثَّنَوِيَّة، ولا يُحَرَّمُونَ الذَّبَائِح.
وكان دَشتي من أَصْحَابِ مَارِي، ثم خَالَفَهُ.
< مَقَالَةُ>] (a) أَهْلِ خِيفَة السَّمَاء
صَاحِبُهُم أريدي. وكان يَنْزِلُ طَيْسَفُون وبَهُرَسِير (١)، وكان رَجُلًا مُوسِرًا،