خُراسان، على الإطلاق، من أهْلِ الدِّين والورع والتقى، رئيس من رُؤساء أَهْلِ النَّظَرِ، قَلِيلُ النَّظير في زَمَانِه، وله تأليفٌ مُحْكَم وكُتُبْ جِيَادٌ مَشْهُورَة، ونُقُوضٌ لعِدَّةِ كُتبٍ من كُتُب ابن الرَّونْدِي. وكان في أيام أبي علي الجبائي، وله مَعْه مناظراتٌ واجتماعاتٌ بشوقي الأهواز. قال: وكان وَرَّاقًا يَبيعُ الكُتب ويُوَرِّقُ للنَّاسِ بقَصْرِ وَضَّاح من الجانب الغربي (١).