للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمنهم: ابْنُ أبي حَسَّان وابْنُ الحَضْرَمِيّ وابْنُ زَيْد والفِيرْيَانِيّ (a) وابنُ أَبي فَاطِمَة وَابْنُ مُجَالِد وشَرَاسْيُو (b) المصريّ وابْنُ سَيْر وابْنُ حَسَن المَلِيح والحَسَنُ بن النِّعَالِيّ وَابْنُ حَدِيدَة وأبو عَقِيل وأبو محمَّد الأصْبَهَانِيّ وأبو بَكْر أحمد بن نَصْر وابْنُه أبو الحُسَيْن، ورَأَيْتُهُما جَمِيعًا.

نُسْخَةُ ما نُسِخَ من خَطِّ أبي العَبَّاس بن ثَوَابَة (١)

أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ في أيَّام بني أُمَيَّة: قُطْبَةُ، وهو <الذي> اسْتَخْرَجَ الأَقْلَامَ الأَرْبَعَة واشْتَقَّ بَعْضَها من بَعْضٍ، فكان قُطْبَةُ أَكتَبَ النَّاسِ على الأَرْضِ بالعَرَبية. ثم كان بَعْدَهُ الضَّحَّاكُ بن عَجْلان الكاتِب في أَوَّلِ خِلافَةِ بني العَبَّاس، فزَادَ على قُطْبَة فكان بَعْدَهُ أَكْتَبَ الخَلْق. ثم كان بَعْدَهُ إِسْحَاقُ بن حَمَّاد الكاتِب في خِلافَةِ المَنْصُور والمَهْديّ، فزَادَ على الضَّحَّاك (٢).

ثم كان لإسْحَاقٍ بن حَمَّاد عِدَّةُ تَلامِذَةٍ، منهم: يُوسُفُ الكاتب المُلَقَّب بلَقْوَة الشَّاعِر (٣)،


(a) عند فليجل: الفريابي.
(b) ب وك ١: شراشير.