للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكَلامُ على أبوديقْطِيقَا وهو

أنا لُوطِيقَا الثَّاني (١) مَقَالَتَيْن، نَقَلَ حُنَيْنٌ بَعْضَهُ إلى السُّرْيَانِيّ

ونَقَلَ إِسْحَاقُ الكُلَّ إلى السُّرْيَانِيّ. ونَقَلَ مَتَّى نَقْلَ إِسْحَاق إلى العَرَبِيّ

[المفسرون]

شَرَحَ ثامَسْطيُوس هذا الكتاب شَرْحًا تَامَّا. وشَرَحَهُ الإِسْكَنْدَرُ ولم يُوجَد. وشَرَحَهُ يحيى النَّحْوِيّ. ولأبي يحيى المَرْوَزِيّ، الذي قَرَأ عليه مَتَّى، كلامٌ فيه. وشَرَحَهُ أبو بِشْر مَتَّى والفارابي والكِنْدِي (٢).

الكَلامُ على طُوبِيقَا (٣)

نَقَلَ إِسْحَاقُ هذا الكِتَاب إلى السُّرْيَانِيّ ونَقَلَ يحيى بن عَدِيّ الذي نَقَلَهُ إِسْحَاقُ إلى العَرَبِي، ونَقَلَ الدِّمَشْقِيُّ منه سَبْعَ مقالات، ونَقَلَ إِبْراهيم بن عبد الله الثَّامِنَة. وقد يُوجَد بنَقْلِ قَدِيم.

الشَّارِحُون

قال يحيى بن عَدِيّ في أوَّلِ تَفْسِيرِ هذا الكتاب: "إنِّي لم أجد لهذا الكِتَابِ تَفْسِيرًا لمن تَقَدَّم، إِلَّا تَفْسِيرَ الإِسْكَنْدَر <الأفْرُوديسِيّ> لبَعْضِ المَقالَة الأولى وللمقالة الخامسة والسَّادِسَة والسَّابِعَة والثَّامِنَة، وتَفْسِير أمُّونْيُوس للمَقالَة الأولى والثَّانِية والثَّالِثَة والرَّابِعَة، فَعَوَّلْتُ على ما قَصَدْتُ في تَفْسِيري هذا على ما فَهِمْتُه من تَفْسِيرِ الإسْكَنْدَر وأمُّونْيُوس وأَصْلَحْتُ عِبَارَات النَّقَلَة لهذين التَّفْسِيرين". والكِتَابُ بتَفْسير يحيى نحو ألف وَرَقَة (٤).


(١) ANALYTICA APODEIKTIKOS POSTERIORA = التَّحْليلات الثَّانية.
(٢) القفطي: تاريخ الحكماء ٣٦؛ عبد الرحمن بدوي: المرجع السابق ١٢ - ١٣.
(٣) TOPICA = الجَدَل.
(٤) فيما يلي ٢٠٣.