للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله من الكُتُبِ، من خَطِّ ابن أخِي الإسْكافِي مَوْلَى بني جُشَم: "كِتَابُ الاسْتِطَاعَة". "كِتَابُ التَّوْحِيد". "كِتَابٌ في المَخْلُوقِ على أبي الهُذَيْل". كِتَابُ "الرَّدّ على النَّصَارَى". كِتَابُ "الرَّدّ على المُعْتَزِلَة". "كِتَابُ الأَبْوَاب في المَخْلُوق".

ومن مُتَكَلِّمي المُجْبِرَة ولا نَعْرِفُ له كِتَابًا

سَبَلَّان. ونُسْيان. ورَكَان. والحُسَيْن بن كُورَان، هؤلاء مَوَالي. وأبو الحَسَن السِّمَّرِيّ. وابن وَكيع البَنَّانِي.

ابْنُ كُلَّاب

من نَابِتَة الحَشْوِيَّة. وهو عبدُ الله بن محمَّد بن كُلَّاب القَطَّان (١)، وله مع عَبَّاد بن سُلَيْمان مُناظَرَاتٌ، وكان يَقُولُ: "إِنَّ كَلَامَ الله هو الله". فكان عَبَّادُ يقول: "إِنَّه نَصْرَانِيٌّ بهذا القَوْل" (٢). قال أبو العَبَّاس البَغَوِيّ: دَخَلْنا على فَثْيُون النَّصْرَانِي، وكان في دَارِ الرُّوم بالجَانِب الغَرْبي (٣)، فَجَرَى الحَدِيثُ إلى أنْ سَأَلْتُهُ عن ابن كُلَّاب فقال: رَحِمَ الله عبدَ الله، كان يَجِيئُني فيَجْلس إلى تلك الزَّاوِيَة،


(١) تُوفِّي نحو سنة ٢٤٠ هـ / ٨٥٤ م، راجع عنه الذهبي: سير أعلام النبلاء ١١: ١٧٤ - ١٧٦؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى ٢: ٢٩٩ - ٣٠٠ (عن ابن النجار)؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ١٧: ١٩٧ - ١٩٨ و ٤٩٢؛ ابن حجر: لسان الميزان ٣: ٢٩٠ - ٢٩١؛ J، VAN ESS، Ibn Kullab und die Mihna"، Oriens ١٨ - ١٩ (١٩٦٧ - ٩٤ - ١٨٠ ، pp pp. ٩٢ - ١٤٢; id.، Theologie IV pp. ٤٠٢ - ١٦
(٢) الذهبي: سير ١١: ١٧٥ (عن النَّديم)؛ السبكي: الطبقات ٢: ٢٩٩ (عن ابن النَّجَّار عن النَّديم.
(٣) دَارُ الرُّوم بالجانِب الغَرْبي من بغداد. لعلَّها قَطِيعَةُ الفَرَّاشِين المعروفة بدَار الرُّوميين والشَّارِعَة على نَهْر كَرْخَايَا الذي عليه القَنْطَرة المعروفة بالرُّوميين، التي ذكرها اليَعْقُوبي. وَيَدُلُّ اسْمُهم على أنَّهم كانوا نَصَارَى أو يعتقدون الأرْثُوذُكْسية مَذْهَب الروم. (اليعقوبي: البلدان ٢٤٤؛ صالح أحمد العلي: بغداد مدينة السَّلام، الجانب الغربي ١: ٧٥، ٢٢٤).