للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُشَمِّسِين، أبْنَاء العِلْم. القِسِّيسين، [أبْنَاء العَقْل. الصِّدِّيقين، أبْنَاء الغَيْب. السَّمَّاعين] (a)، أبْنَاء الفِطْنَة.

والفَرَائِضُ العَشْر

تَرْكُ عِبَادَة الأصْنَام. تَرْكُ الكَذِب. تَرْكُ البُخْل. تَرْكُ القَتْلِ، تَرْكُ الزِّنَى. تَرْكُ السَّرِقَة. وتَعْلِيم العِلَل والسِّحْر. و<عَدَمُ> القِيَامِ بهَمَّتَين وهما (b) : الشَّكّ في الدِّين والاسْتِرْخَاء والتَّوَاني في العَمَل.

وفَرَضَ صَلَوَاتٍ أَرْبَعًا أو سَبْعًا

وهو أنْ يَقُومَ الرَّجُلُ فيَمْسَحُ بالمَاءِ الجَارِي أو غَيْره، ويَسْتَقْبِل النَّيْر الأعْظَم قَائِمًا، ثم يَسْجُدُ ويَقُول في سُجُودِه:

"مُبَارَكٌ هَادِينَا الفَارَقْلِيط رَسُولُ النُّور، ومُبَارَكٌ مَلائِكَتُه الحَفَظَة، ومُسَبّحٌ جُنُودُه النَّيِّرُون". يَقُولُ هذا وهو يَسْجُدُ ويَقُومُ ولا يَلْبَث في سُجُودِه ويَكُون مُنْتَصِبًا.

ثم يَقُولُ في السَّجْدَةِ الثَّانِيَة:

"مُسَبَّحٌ أنت أيُّها النَّيِّر مَانِي هَادِينا، أصْل الضِّياء، وغُصْن الحَيَاة، الشَّجْرة العَظِيمة التي هي شِفَاءٌ كُلُّها".

ويَقُولُ في السَّجْدَة الثَّالِثَة:

"أَسْجُدُ وأَسَبِّحُ بِقَلْبٍ طَاهِرٍ ولسَانٍ صَادِقٍ للإلَه العَظِيم أبي الأنْوار وعُنْصُرهم، مُسَبَّحٌ مُبَارَكٌ أنت وعَظَمْتُكَ كُلُّها، وعالَموك المُبَارَكُون الذين


(a) أضيفت هذه العبارة في الهامش، وبجوارها: صح.
(b) النُّسَخُ: بهمتين وهو.