للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصَّابِئَة الكَلْدَانيين، وقد أَقَرَّتْهُم الرُّومُ على مَذَاهِبهم وتَأْخُذُ منهم الجِزْيَة (١).

أسْمَاءُ النَّقَلَةِ من اللُّغَاتِ إلى اللُّسَانِ العَرَبِي

إصْطَفَن القَدِيم

ونَقَلَ لخَالِدٍ بن يَزِيد بن مُعَاوِيَة كُتُبَ الصَّنْعَةِ وغيرها.

البطْرِيق

وكان في أيَّام المَنْصُور، وأمَرَهُ بنَقْلِ أَشْيَاءَ من الكُتُبِ القَدِيمَة (٢).

ابْنُه أبو زَكَريا

يحيى بن البِطْريق، وكان في جُمْلَة الحَسَن بن سَهْل (٣).


(١) القفطي: تاريخ الحكماء ٣١ (عن النَّديم)؛ ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ١٨٧:١ (عن النَّديم).
(٢) قال ابن أبي أَصَيبْعَة: له نَقْلٌ كثيرٌ جَيِّد إلّا أنَّه دون نَقْل حُنَيْن بن إِسْحَاق، وقد وَجَدْت بنقله كتبًا كثيرة في الطِّبّ من كتب أبْقْرَاط وجَالينُوس. (عيون الأنباء ٢٠٥:١).
(٣) أبو زكريا يحيى (يُوحَنَّا) بن البِطْريق التُّرْجُمَان مولى المأمُون أمير المؤمنين (تولَّى بين سنتي ١٩٨ - ٢٠١٨ هـ / ١٣ - ٨٢٩ م). قال ابن جُلْجُل: كان أمينًا على الترجمة حَسَنَ التأدية للمَعَاني بكي اللِّسَان في العربية، وتَرْجَمَ كثيرًا من كُتب الأوائل منها كتاب أرسطاطاليس إلى الإسْكَنْدر المعروف بـ "سر الأسْرار"، وهو "كتاب السِّياسة في تَدْبير الرِّياسَة"! وأضافَ ابن أبي أصيبعة: كان لا يَعْرِفُ العربية حقَّ معرفتها ولا اليونانية، وإنَّما كان لَطِينِيًّا يعرفُ لُغَة الرُّوم اليوم وكتابتها، وهي الحروف المُتَّصِلَة لا المُنْفَصِلَة اليونانية القديمة (عيون الأنباء ٢٠٥:١). (راجع، ابن جلجل: طبقات الأطباء والحكماء ٦٧ - ٤٦٨ القفطي: تاريخ الحكماء ٣٧٩؛ ابن العبري: تاريخ مختصر الدول ١٣٨؛ F. SEZGIN، GAS III، p. ٢٢٥=