الفَنُّ الثَّانِي مِن المَقَالَةِ التَّاسِعَة من كِتَابِ الفِهْرِسْت في أَخْبَارِ العُلَمَاء وأَسْمَاءِ مَا صَنَّفُوهُ من الكُتُب
وتَحْتَوِي هذه المقَالَة على المَذَاهِب والاعْتِقَادَات
مَذَاهِبُ الهِنْد (١)
(a) قَرَأْتُ في جُزْءٍ تَرْجَمتُه ما هذه حكايتُه: كِتَابٌ فيه "مِلَلُ الهِنْدِ وأَدْيَانُها". نَسَخْتُ هذا الكِتَابَ من كِتَابٍ كُتِبَ يوم الجُمُعَة لَثَلاثٍ خَلَوْنَ من المحرَّم سَنَة الجُمُعَة لثلاثٍ خَلَوْنَ من المحرَّم سَنَة تِسْعٍ وأَرْبَعِين ومائتين، لا أدْرِي الحكايَة التي في هذا الكِتَابِ لمن هي، إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُه بِخَطِّ يَعْقُوب بن إسْحَاق الكِنْدِيِّ حَرْفًا حَرْفًا. وكان تَحْتَ هذه التَّرْجَمَة ما هذه حِكايتُهُ بلَفْظِ كاتِبِه:
حَكَى بَعْضُ المُتَكَلِّمِين بأنَّ يحيى بن خَالِد البَرْمَكَيّ بَعَثَ بِرَجُلٍ إِلى الهِنْدِ لِيَأْتِيهِ بعَقَاقِيرَ مَوْجُودَةٍ في بِلادِهِم، وأنْ يَكْتُبَ له أدْيَانَهُم، فكَتَبَ له هذا الكِتَاب.
(a) من هنا وحتى نهاية العلامة في الصَّفْحَة التالية ساقط من ليدن.