قال ابن النَّدِيم في "مُصَنِّفِي المُعْتَزِلَة": كان رئيسًا مُتَقَدِّمًا عَالِمًا بالكلام، فَقِيها صَاحِبَ حَدِيثٍ، وَاسِعَ الحِفْظِ يَتَقَدَّمُ سَائِرَ المُتَكَلِّمِين من أَهْلِ بَغْدَاد. وقال البلخي: كان من أهْلِ الدِّين والوَرَعِ والعِلْمِ بَلَغَ في العِلْمِ مَا جَاوَزَ نُظَرَاءَه، وتَقَدَّمَ كثيرًا مما سَلَفَ. وله كُتُب ناهِيكَ بها جَوْدَةً وإتْقَانًا وإِنْصَافًا مع الأَخْلَاقِ الجَمِيلَة والعِلْم بالحديث والفَرَائِض.
وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "الرَّدّ على مَنْ أَثْبَتَ خَبَرَ الوَاحِد") (a).
(٢) … علي ابن الرَّوَنْدِي". كِتابُ "نَقْضِ الزُّمُرُّد على <ابن>