للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمَّد بن نُعْمَان بن بَشِير قال: أوَّلُ ما نَزَلَ من القُرْآنِ على النَّبِيِّ ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ إلى قَوْلِهِ ﴿عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ ثم ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ ثم ﴿يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ﴾ وآخِرُها بطَرِيقَ مكَّة، ثم المُدَّثِّر.

ورُوِي عن مُجَاهِدٍ قال: نَزَلَت ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ [المسد]. ثم ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ [التَّكْوِير]. ثم ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ [الأعْلَى]. ثم ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ [الشَّرْح]. ثم ﴿وَالْعَصْرِ﴾. ثم ﴿وَالْفَجْرِ﴾. ثم ﴿وَالضُّحَى﴾. ثم ﴿وَاللَّيْلِ﴾. ثم ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ [العاديات]. ثم ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ [الكوثر]. ثم ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ [التكاثر]. ثم ﴿أَرَأَيْتَ <الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ>﴾ [الماعون]. ثم ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [الكافرون]. ثم ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ [الفيل]. ثم ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص]. ثم ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [الفلق]. ثم ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [الناس]، ويُقالُ إِنَّها مَدَنِيَّة. ثم ﴿وَالنَّجْمِ﴾. ثم ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾. ثم ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ <فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ>﴾ [القَدْر]. ثم ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ [الشمس]. ثم ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾. ثم ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾. ثم ﴿لإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾. ثم ﴿الْقَارِعَةُ﴾. ثم ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾. ثم ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾. ثم ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ﴾. ثم ﴿ق وَالْقُرْآنِ <الْمَجِيدِ>﴾. ثم ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. ثم ﴿الرَّحْمَنُ﴾. ثم ﴿قُلْ أُوحِيَ﴾ [الجِنّ]. ثم ﴿يس﴾. ثم ﴿المص﴾ [الأعراف]. ثم ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ﴾ [الفُرْقان]. ثم سُورَة المَلائِكَة. ثم ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ﴾ [فَاطِر]. ثم سُورَة مَرْيَم. ثم سُورَة طَه. ثم ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾. ثم ﴿طسم﴾ [الشُّعَرَاء]. ثم ﴿طس﴾ [النَّمْل]. ثم ﴿طسم﴾ الآخِرَة [القَصَص]. ثم


= بنسخه في المصاحف وحَمَل النَّاسَ على القِرَاءَة بوَجْهٍ واحدٍ على اخْتيارٍ وَقَعَ بينه وبين من شَهِدَهُ من المهاجرين والأنصار لمَّا خَشِي الفِتْنَة عند اختلاف أهل العراق والشَّام في حروف القراءات (الزركشي: البرهان في علوم القرآن ١: ٢٣٥، ٢٣٩).
وواضِحٌ أن هذا الإجراء لم يُؤْخَذ بكل حَزْمٍ بدليل استمرار وُجُودِ مَصَاحِف أخرى ك "مُصْحَف ابن مَسْعُود" و "مُصْحَف أبي بن كَعْب" فيما يلي (٦٤ - ٦٨).