للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والذي ألَّفَه عبدُ الله بن أبي محمَّد، ويُكْنَى أبا عبد الرَّحْمَن: كِتَابُ "غَرِيب القُرْآن". "كِتَابُ مُخْتَصَر نَحْو". كِتَابُ "إقَامَة اللِّسَان على المَنْطِق". كِتَابُ "الوَقْف والابْتِدَاء".

والذي ألَّفَه إِسْمَاعِيلُ بن أبي محمَّد اليَزِيدي: كِتَابُ "طَبَقَاتِ الشُّعَرَاء" (١).

والذي ألَّفَه أبو عبد الله محمَّد بن العَبَّاس بن أبي محمد اليَزِيدِيّ: "كِتَابُ مُخْتَصَر نَحْو". "كِتَابُ الخَيْل". كِتَابُ "مَناقِب بني العَبَّاس". كِتَابُ "أخْبَار اليَزِيدِيين" (٢).

وتُوفِّي أبو عبد الله اليَزِيدي في سَنَة عَشْرٍ وثلاث مائة، وكان اسْتُدْعي في آخِرِ عُمْرِه إلى تَعْلِيم وَلَدِ المُقْتَدِر بالله، فلَزِمَهم مُدَّةً. وبَلَغَنِي أنَّ بَعْضَ أصْحَابِه لَقِيَه بعد اتِّصَالِه بالسُّلْطانِ، فسَألَه أنْ يُقْرِئَه بَعَضَ ما كان يَرْوِيه، فقال له: "تجاوَزْت الأحَصَّ وشُبَيْثا" (٣)، أي: أنا في شُغْلٍ عن ذلك.


(١) المرزباني: نور القبس ٩٠ - ٩١؛ ياقوت الحموي: معجم الأدباء ٧: ٤٧؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ٩: ٢٤٠؛ F. SEZGIN، GAS VIII، . pp. ١٦٥ - ٦٦، IX، p. ١٣٥
(٢) القفطي: إنباه الرواة ٣: ١٩٩؛ F. SEZGIN، GAS VIII، p. ١٧٣، IX، P. ٢٥٨.
وله كذلك "كتابُ النَّوَادِر" في اللُّغَة، تَمَلَّكهُ أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القَيْسي قال: "في جزءين لَطِيفين، كِبيرُ الفائدة، وهو عندي والحمد لله" (القفطي: الإنباه ١٩٩:٣ هـ)، وكتابُ "مَرَاثٍ وأشْعَارٍ في غير ذلك وأخْبَار ولُغَة وعِدَّة قصائد" من اخْتِيَار المُفَضَّل والأصْمَعِي، وصَلَت إلينا في نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ بخطِّ محمد بن أسَد بن علي القارئ، شَيْخ ابن البَوَّاب، كَتَبَها سَنَة ثمانٍ وستين وثلاث مائة نَقْلًا عن أصْلٍ بخَطِّ أبي عبد الله الحَسَن بن عليّ بن مُقْلَة، محفوظة في مكتبة رئيس الكُتَّاب بالسليمانية بإستانبول برقم ٩٠٤ (انظر راموزًا لها في مُقَدِّمَة التَّحْقِيق ١٩٤ - ١٩٦)، كانت دائرة المعارف العثمانية بحيدرآبادِ الدكن قد قامت بنشرها سنة ١٣٦٩ هـ بعنوان "أمَالِي اليَزِيدِي".
(٣) مَثَلٌ قاله جَسَّاسُ بن مُرَّة لَكُلَيْبِ بن وَائِل حين اسْتَسْقاهُ وقد أشْفى على المَوْت، ومعناه: هيهات ذلك. (ابن منظور: لسان العرب ٢٠٥:٣).