(٢) القفطي: إنباه الرواة ٣: ١٩٩؛ F. SEZGIN، GAS VIII، p. ١٧٣، IX، P. ٢٥٨. وله كذلك "كتابُ النَّوَادِر" في اللُّغَة، تَمَلَّكهُ أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القَيْسي قال: "في جزءين لَطِيفين، كِبيرُ الفائدة، وهو عندي والحمد لله" (القفطي: الإنباه ١٩٩:٣ هـ)، وكتابُ "مَرَاثٍ وأشْعَارٍ في غير ذلك وأخْبَار ولُغَة وعِدَّة قصائد" من اخْتِيَار المُفَضَّل والأصْمَعِي، وصَلَت إلينا في نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ بخطِّ محمد بن أسَد بن علي القارئ، شَيْخ ابن البَوَّاب، كَتَبَها سَنَة ثمانٍ وستين وثلاث مائة نَقْلًا عن أصْلٍ بخَطِّ أبي عبد الله الحَسَن بن عليّ بن مُقْلَة، محفوظة في مكتبة رئيس الكُتَّاب بالسليمانية بإستانبول برقم ٩٠٤ (انظر راموزًا لها في مُقَدِّمَة التَّحْقِيق ١٩٤ - ١٩٦)، كانت دائرة المعارف العثمانية بحيدرآبادِ الدكن قد قامت بنشرها سنة ١٣٦٩ هـ بعنوان "أمَالِي اليَزِيدِي". (٣) مَثَلٌ قاله جَسَّاسُ بن مُرَّة لَكُلَيْبِ بن وَائِل حين اسْتَسْقاهُ وقد أشْفى على المَوْت، ومعناه: هيهات ذلك. (ابن منظور: لسان العرب ٢٠٥:٣).