أهْلِ بَغْداد. وكان جَدُّه جَابِرٌ يَكْتُبُ للخَصِيب صَاحِب مصر (١). وكان شاعرًا رَاوِيَةً، وُسْوِسَ آخِرَ أيَّامِه فَشُدَّ في البيمَارِسْتَان ومَاتَ فيه. وسَبَبُ وَسْوَسَتِه أنَّه شَرِبَ ثَمَرَ البَلاذُر على غير مَعْرِفَةٍ، فَلَحِقَه ما لَحِقَه (٢). وكان يَهْجُو كثيرًا وتَنَاوَلَ وَهْبَ بن سُلَيْمان لمَّا ضَرَطَ، فَمَزَّقَه. فمن قَوْلِهِ فيه، وكانت الضَّرْطَةُ بحَضْرَة عبيد الله بن يحيى بن خاقَان: