وَذَهَبَ في شِعْرِه مَذْهَبَ الكلام الفَلْسَفِي، وكان مع ذلك حَسَنَ البَلاغة مَليحَ الأَلْفَاظِ جَيِّدَ التَّرَسُّل. فمن كَلامِه في صِفَةِ عبد الوهَّاب الثَّقَفِي:"هو والله أحْلَى من أمْنٍ بعد خَوْفٍ وبُرْءٍ بعد سُقْمٍ وخِصْبٍ بعد جَدْبٍ وغِنىً بَعْدِ فَقْرٍ ومِن طَاعَةِ المَحْبُوب وفَرَجِ المَكْرُوب ومن الوِصَالِ الدَّائِم مع الشَّبَابِ النَّاعِمِ".
وتُوفِّي النَّظَّامُ في مَنْزِلِ حَمَوَيْه صَاحِب الطَّوَاوِيس.
وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "إِثْبَات الرُّسُل". "كِتَابُ التَّوْحِيد". كِتَابُ "<الرَّدّ> على أصْحَابِ الهَيُّولي". كِتَابُ "الرَّدّ على الدَّهْرِيَّة". كِتَابُ "الرَّدّ على أَصْحَابِ الاثْنَيْن". كِتَابُ "الرَّدّ على أَصْنَافِ المُلْحِدين". كِتَابُ "التَّعْدِيل والتَّجْوير".
(a) هنا بالهامش الداخلي لنُسْخَة الأصْل: عورض، نهاية الكُرَّاسة الثَّانية عشرة.