(١) (كِتَابُ الإمَامَة). قال أبو الحسين الخَيَّاط، وهو يذكر تبرُّؤ المُعْتَزِلة من ابن الرَّوَنْدي: " … فبقي طريدًا وحيدًا، فحمله الغَيْظُ الذي دَخَلَه على أنْ مال إلى الرَّافِضَة إذْ لم يجد فِرْقَةً مِن فِرَق الأُمَّة تَقْبَلَهُ فَوَضَعَ لهم كَتابَه في (الإمَامَة) وتَقَرَّب إليهم بالكذب على المُعتَزِلَة". (الانتصار ١٠٢). (٢) كِتَابُ "فَضَائِحِ الْمُعْتَزِلَة". أَلَّفَه ابن الرَّوَنْدي في الرَّدِّ على كتاب "فضِيلَة المُعْتَزِلَة" للجَاحِظ (فيما تقدم ٥٨٥)، ونَشَرَه عبد الأمير الأعسم، بيروت - منشورات عويدات ١٩٧٥ - ١٩٧٧، وقد رَدَّ أبو - الحُسَيْن الخَيَّاط (فيما يلي ٦١٠) على ابن الرُّوَنْدي بكتابه "الانْتِصَار والرَّدِّ على ابن الرَّونْدي المُلْحِد ما قَصَدَ به من الكَذِب على المسلمين والطَّعْن عليهم"، نَشَرَه مع مقدمة وتعليقات الدكتور هنريك صمويل نيبرج، القاهرة ١٩٢٥.