للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "الأَسْمَاء والأحْكام"، أَيَّامَ صَلاحِه. "كِتَابُ الابْتِدَاء والإعَادَة". "كِتَابُ الإمَامَة" (١). كِتَابُ "خَلْق القُرْآن". "كِتَابُ البَقَاءِ والفَنَاء". كِتَابُ "الوَقْف" "كِتَابُ الحَجَر الأحْمَر"، أيَّام فَسَادِه. "كِتَابُ الحَجَر الأسود"، كذلك. "كِتَابُ لا شَيْء إِلَّا مَوْجُود". "كِتَابُ الاسْتِطاعَة". كِتَابُ "فَضَائِح المُعْتَزِلَة" (٢). "كِتَابُ الرُّؤْيَة". كِتَابُ "الاحْتِجَاج لهِشَام بن الحَكَم". "كِتَابُ الإِنْسَان". "كِتَابُ الخَاصّ والعَامّ". كِتَابُ "الرَّدّ على من قال برَمْي الحَرَكَة ببَصَرِه". "كِتَابُ الجُمَل". كِتَابُ "إِثْبَات الرُّسُل". كِتَابُ "فَسَادِ الدَّارِ وتَحْريم المَكَاسِب". كِتَابُ "الرَّدّ على من نَفَى الأَفْعَالَ والأَعْرَاضَ". كِتَابُ "المَسَائِل على الهِشَامِيَّة". كِتَابُ "كَيْفية الاسْتِدْلال". "كِتَابُ الأَعْرَاض". كِتَابُ "الرَّدّ على الزَّنادِقَة". كِتَابُ "حِكَايَة قَوْل مُعَمَّر واحْتِجَاجه


= المسعودي وابنُ خَلِّكان أنَّه تُوفِّي سنة ٢٤٥ هـ / ٨٥٩ م برَحْبَة مالِك بن طَوْق التَّغْلبي، وقيل ببغداد، وتقدير عمره أربعون سَنَةً، كما نَقَلَ ابن خَلَّكان عن صاحب كتاب (البُسْتان) أنَّه تُوفِّي سنة خمسين [ومائتين] ٢٥٠ هـ / ٨٦٤ م (مروج الذهب ٥: ٢٣؛ وفيات الأعيان ٩٤:١). واعتمد الذهبي وابن الجَوْزي وعبد الرحيم العبَّاسي رواية ابن النَّجَّار بأنَّه تُوفِّي سنة ٢٩٨ هـ / ٩١٠ م (سير أعلام النبلاء ١٤: ٦١؛ المنتظم ١٣: ١٠٨؛ معاهد التنصيص ٧٧:١). وضَبَطَ الذَّهَبِيُّ اسْمه بالشكل: الرَّيوَنْدي بينما نَسَبَه ابن خلكان إلى رَاوَنْد، قرية من قُرَى قاسان بنواحي أضبهان أو إلى رَاوَنْد، ناحية بظاهر نَيْسَابور.
(١) (كِتَابُ الإمَامَة). قال أبو الحسين الخَيَّاط، وهو يذكر تبرُّؤ المُعْتَزِلة من ابن الرَّوَنْدي: " … فبقي طريدًا وحيدًا، فحمله الغَيْظُ الذي دَخَلَه على أنْ مال إلى الرَّافِضَة إذْ لم يجد فِرْقَةً مِن فِرَق الأُمَّة تَقْبَلَهُ فَوَضَعَ لهم كَتابَه في (الإمَامَة) وتَقَرَّب إليهم بالكذب على المُعتَزِلَة". (الانتصار ١٠٢).
(٢) كِتَابُ "فَضَائِحِ الْمُعْتَزِلَة". أَلَّفَه ابن الرَّوَنْدي في الرَّدِّ على كتاب "فضِيلَة المُعْتَزِلَة" للجَاحِظ (فيما تقدم ٥٨٥)، ونَشَرَه عبد الأمير الأعسم، بيروت - منشورات عويدات ١٩٧٥ - ١٩٧٧، وقد رَدَّ أبو - الحُسَيْن الخَيَّاط (فيما يلي ٦١٠) على ابن الرُّوَنْدي بكتابه "الانْتِصَار والرَّدِّ على ابن الرَّونْدي المُلْحِد ما قَصَدَ به من الكَذِب على المسلمين والطَّعْن عليهم"، نَشَرَه مع مقدمة وتعليقات الدكتور هنريك صمويل نيبرج، القاهرة ١٩٢٥.