للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوفِّي البلخي أَوَّلَ يوم من شَعْبان سَنَة تِسْع <عَشْرَة> وثَلاث مائة (١).

وله من الكُتب: كِتَابُ "المَقَالات" وأضَافَ إِليه "عُيون المَسَائِل والجوابات". كِتَابُ "الغُرَر والنَّوَادِر". كِتَابُ "كَيْفِيَّة الاستدلال بالشَّاهِد على الغائب". كِتَابُ "الجدل وآداب أهْلِهِ وتَصْحيح عِلَلِه". "كِتَابُ السُّنَّة والجَمَاعَة". كِتَابُ "المَجَالِس الكَبِير". كِتَابُ "المجالس الصَّغِير". كِتَابُ "نقض كتاب الخليل على بَرْغُوث". كِتَابُ "الكِتاب الثَّاني على أبي عليّ في الجَنَّة". كِتَابُ "مَسَائِل الخُجَنْدي فيما خَالَفَ فيه أبا علي". كِتَابُ "تأييد مقالة أبي الهذيل في الجبر". "كِتَابُ المُضاهاة على بَرْغُوث". كِتَابُ "التَّفْسِير الكبير للقُرْآن". كِتَابُ فُصُول الخطاب في النَّقْضِ على رَجُلٍ تَنَبَّأ بخُراسان". كِتَابُ "النِّهَايَة في الأَصْلَح على أبي علي <الجبائي>" ونَقَضَه عليه الصَّيْمَرِي. كِتَابُ "الكلام في الإمامة على ابن قُبَّة". كِتَابُ "النَّقض على الرَّازِيّ في العِلْم الإلهي" (٢).


(١) الذهبي: سير أعلام النبلاء ٣١٣:١٤ ونقل عن النديم ما ذكره هنا عن تأريخ وفاة البلخي ثم ذكر أن صَوَابَه: سَنة تسع وعشرين، وهو أيضا غير صَوَاب فالتاريخ الصحيح لوفاة أبي القاسم البلخي هو سنة ٣١٩ هـ / ٩٣١ م.
(٢) ابن أنجب: الدر الثمين ٣٢٧؛ الداودي: طبقات المفسرين ١: ٢٢٢ - ٢٢٣ (عن النَّديم)، ولم يذكر النَّديمُ بين مُؤلّفات البَلْخِي كِتَابَ "مَحَاسِن خراسان"، رَغْم أَنَّه من مَصَادِرِه واعتمد عليه فيما ذكره عن المُعْتَزِلَة الأوائل، وراجع كذلك مُقَدِّمَة فؤاد سيد لكتاب فَضْل الاعتزال وطبقات المُعْتَزِلَة للقاضي عبد الجبار ٤٦ - ٥٥؛ ٢٣ - ٦٢٢. SezginF.، GASI، pp ١٦٠:٥
لم يصل إلينا من هذه المؤلفات سوى كتاب "المقالات" وبآخره "عُيون المسائل والجوابات"، في نُسْخَةٍ اكتشفها والدي، ، في اليمن ووَصَفَها بأنها كثيرة القطع والخروم وذُكر في آخرها أن ناسخها يُوسُفُ بن أبي الهَوْل وأنَّه نَسَخَها لمن يُدعى إسحاق بن نَهْبَان وفرغ من ذلك يوم الاثنين لسَبْع مَضَت من شهر ربيع الأول سنة ثمانٍ وأَرْبَع مائة. ونُشِرَ منها، بعد وفاته، "بَابُ ذكر المعتزلة" مع كتاب "فَضْلِ الاعْتِزَال وطبقات المُعْتَزِلَة" للقاضي عبد الجبار بن أحمد المعتزلي، تونس - الدار التونسية للنشر ١٩٧٤، و ١٩٨٦، ١١٩٦١. (انظر كذلك الزركلي: الأعلام ٥: ١٦٠ خَط الوالد بتملكه وللنسخة). ونَقَلَ المَسْعُودي من كتاب "عيون =