للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُوسُف الغُنِيم وفرنسُوا ديروش ومحمَّد عَدْنَان البخيت ومحمَّد هَيْثَم الخَيَّاط أعْضَاء مَجْلِس الخُبَرَاء لمُؤسسة الفُرْقَان للتُّرَاثِ الإسلامي، الذين رَحْبُوا بَنَشْرِ الكِتَابِ فَوْرَ طَرْحِ مَشْرُوع إعْدَادِه عليهم. والشُّكْرُ مَوْصُولٌ كذلك إلى أخي الأستاذ محمد دريويش مسئول النَّشْر بمؤسسة الفرقان لمتابعته معي خطوات إعداد هذه النَّشْرَة، والأخ الدكتور صالح شهسواري مدير مؤسسة الفرقان على تحمُّسِه لإخراج هذه النَّشْرَة المُنَقَّحَة للكتاب. أَمَّا رَئيسُ المُؤَسَّسَة مَعَالي العالم الأديب الشَّيْخ أحمد زكي يماني فإِنَّ فَضْلَهُ على هذا الكتاب وحِرْصَهُ على مُتَابَعَةِ تَطَوُّرِ العَمَلِ، سواء في نَشْرَته الأولى أو في هذه النَّشْرَة، يُضافُ إلى أيَّادٍ كثيرة له على الدراسات الإسلامية من خِلالِ ما تَنْشُرُهُ منها مُؤَسَّسَةُ الفُرْقَان للتراث الإسلامي بلندن.

وكانت مكتبنَا المَعْهَد العِلْمِي الفرنسي للآثار الشَّرْقية ومَعْهَد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان بالقاهرة الغَنِيَّتين بأحْدَثِ الإصْدَارَات في كلِّ مَجَالات الدِّرَاسَات الإسلامية بمُخْتَلِفِ اللُّغَات، نِعْمَ العَوْن لي في كِتَابَة تعليقاتي وإحالاتي، سَوَاء على النَّصوص القدِيمَة أو الدّراسات الحَدِيثَة، فالشَّكْرُ مَوْصُول إلى القَائِمين عليهما الذين وَفَّرُوا لي ظُرُوفَ البَحْثِ المُوَاتية.

﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.

أيمن فواد سيد

القاهرة في يوم الاثنين

أول شعبان سنة ١٤٣٤ هـ

١٠ يونية سنة ٢٠١٣ م

<<  <  ج: ص:  >  >>