قال محمَّدُ بن إسْحَاق: نَسَخْتُ هذه الكُتُب من جُزَءٍ عَتيقٍ، بخَطِّ محمُود المَرْوَزِيّ، وأحْسَبُ هذا الرَّجُل على مَذْهَبِ دَاوُد، إِلَّا أَنَّه غير مَعْرُوف.
ولدَاوُد مَسائِلُ وَرَدَت عليه من الأصْقَاعِ والمَوَاضِعِ منها: كِتَابُ "المَسَائِل الأَصْفَهَانِيَّات". كِتَابُ "المَسَائِل المَكْتُومات". كِتَابُ "المَسَائِل البَصْرِيَّات". كِتَابُ "المَسَائِل الخُوارَزْمِيَّات". كِتَابُ "الكافِي في مَقَالَةِ المُطَّلِبيّ"، يَعْني الشَّافِعِيّ. "كِتَابُ مَسْأَلَتَيْن خَالَفَ فيهما الشَّافِعِيّ". والكُتُب الأُولى يحتوي عليها كِتَابٌ سَمَّاه، "كِتَابُ السِّيَر" (a) (١) .