للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى الشِّعْرِ فَأَخَذَ منه بحَظٍّ عَظِيمٍ، ثم حَضَرَ مَجْلِسَ سُقْرَاط فرَآه يَثْلِبُ الشِّعْرَ، فَتَرَكَه. ثم انْتَقَلَ إلى قَوْلِ فِيثَاغُورُس في الأشْيَاء المَعْقُولَة. وعَاشَ فيما يُقالُ إِحْدَى وثَمانين سَنَةً، وعنه أَخَذَ أرِسْطاطالِيس وخَلَفَهُ بعد مَوْتِه. وقال إِسْحَاقُ <بن حُنَيْن>: إنَّه أَخَذَ عن بُقْرَاط.

وتُوفِّي فلاطُن في السَّنَة التي وُلِدَ فيها الإسْكَنْدر، وهي السَّنَةُ الثَّالِثَةُ عَشْرَة من مُلْكِ لاوخوس، وخَلَفَه أرِسطاطالِيس، وكان الملكُ في ذلك الوَقْتِ بمَقْدُونية فِيلِبُس أبو الإسْكَنْدَر.

من خَطِّ إِسْحَاق <بن حُنَيْن>: عَاشَ فلاطُن ثَمانين سَنَةً.

ما أَلَّفَهُ من الكُتُبِ على ما ذَكَرَ ثَاوُن ورَتَّبَهُ:

"كِتَابُ السِّيَاسَة"، فسَّرَهُ حُنَيْنُ بن إِسْحَاق. "كِتَابُ النَّوَامِيس"، نَقَلَهُ حُنَيْنُ ونَقَلَهُ يَحْيَى بن عَدِيّ. قال ثَاوُن: وفلاطُن يَجْعَلُ كُتُبَه أقْوالًا يَحْكيها عن قَوْمٍ، ويُسَمِّي ذلك الكِتَاب باسْم المُصَنَّف له، فمن ذلك:

قَوْلٌ سَمَّاهُ: بالمطيس، في الفَلْسَفَة. قَوْلٌ سَمَّاهُ: لاخِس، في الشَّجَاعَة. قَوْلٌ سَمَّاه: إرَسْطا، في الفَلْسَفَة. قول سَمَّاه: خَرْمِيدِس، في العِفَّة. قَوْلان سَمَّاهُما: ألْقِبْيَادِس، في الجَمِيل. قَوْلٌ سَمَّاهُ: أَوتُودِيمُس. قَوْلٌ سَمَّاهُ: غُوْرِجِيَاس. قَوْلان سَمَّاهُما: إقْيا. قَوْلٌ سَمَّاهُ: أَنُز. قَوْلٌ سَمَّاهُ: فرُوطَاغُوْرس. قَوْلٌ سَمَّاهُ: أَوثُوفْرن. قَوْلٌ سَمَّاهُ: قرطن. قَوْلٌ سَمَّاهُ: فَاذن. قَوْلٌ سَمَّاهُ: ثااطَاطُس. قَوْلٌ سَمَّاهُ:


= مختار الحكم ١٢٦ - ١٧٨؛ القفطي: تاريخ الحكماء ١٧ - ٢٧؛ ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء ٤٩:١ - ٥٤؛ ابن العبري: تاريخ مختصر الدول ٥٣ - ٥٤؛ الشهرزوري: نزهة الأرواح ١٤٥ - ١٦٠؛ ابن فضل الله العمري: مسالك الأبصار ١٨:٩ - ٢٠؛ D. J. ALLAN، DSB art. Plato XI، pp. ٢٢ - ٣١; R. WALZER، El art. Aflâtûn I ٢٣٤ - ٣٦. pp وللدكتور عبد الرحمن بدوي: أفلاطون، القاهرة - مكتبة النهضة المصرية ١٩٤٤ وأفلاطون في الإسلام - نصوص حققها، طهران ١٩٧٦، بيروت ١٩٨٢؛ F. SEZGIN .GAS IV، pp. ٩٦ - ١٠٠