للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمَّد بن الأشْعَث بن قَيْس الكِنْدِيّ بنَ مَعْديكَرِب بن مُعَاوِيَة بن جَبَلَة بن عَدِيّ بن رَبيعَة بن مُعَاوِيَة بن الحَارِث بن مُعَاوِيَة بن كِنْدَة، وهو ثَوْر بن مَرْتَع بن عَدِيّ بن الحَارِث بن مُرَّة بن أدَد بن زَيْد بن الهَمَيْسِع بن زَيْد بن كَهْلان بن سَبَأ بن يَشْجُب بن يَعْرُب.

فَاضِلُ دَهْرِه ووَاحِدُ عَصْرِه في مَعْرِفَة العُلُوم القَدِيمَة بِأسْرِهَا، ويُسَمَّى "فَيْلَسُوف العَرَب" (١).

وكُتُبُهُ في عُلُومٍ مُخْتَلِفَة مِثْل: المَنْطِق والفَلْسَفَة والهَنْدَسَة والحِسَاب والأرِثْمَاطيقِي والمُوسِيقَى والنُّجُوم وغير ذلك، وكان بَخِيلًا (a) (٢) .

إنَّما وَصَلْنا ذِكْرَهُ بالفَلاسِفَة الطَّبِيعِيّين إيثَارًا لتَقْدِيمِه لمَوْضِعِه في العِلْم. ونحن


(a) بعد ذلك في الأصل بياض خمسة أسطر.