للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. (١)

٢٠٣٩ - لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الخمر عشرة: "عاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيها، وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتري لها، والمشترى له".

قلت: رواه الترمذي هنا وابن ماجه في الأشربة من حديث أنس وقال الترمذي: غريب. (٢)

٢٠٤٠ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه".

قلت: رواه أبو داود في الأشربة من حديث أبي علقمة مولاهم، وعبد الرحمن بن عبد الله الغافقي أنهما سمعا ابن عمر، ورواه ابن ماجه فيه عن أبي طعمة، وعبد الرحمن الغافقي، وقد سئل ابن معين عن الغافقي فقال: لا أعرفه، وأبو علقمة مولى ابن عباس، ولي قضاء أفريقية، وأما أبو طعمة: فمولى عمر بن عبد العزيز، رماه مكحول الهذلي بالكذب، فتلخص أن سند أبي داود أحسن من سند ابن ماجه في هذا الحديث. (٣)


(١) أخرجه الترمذي (٢٤٥١)، وابن ماجه (٤٢١٥). في إسناده عبد الله بن يزيد الدمشقي، عن ربيعة بن يزيد وهو ضعيف قال الحافظ: ضعيف، التقريب (٣٧٣٨).
(٢) أخرجه الترمذي (١٢٩٥)، وابن ماجه (٣٣٨١). وقال المنذري: ورواته ثقات، (٣/ ٢٥٠)، وقال الضياء في المختارة: إسناده حسن (٦/ ١٨١).
(٣) أخرجه أبو داود (٣٦٧٤)، وابن ماجه (٣٣٨٠). وقال الحافظ في التلخيص (٤/ ١٣٦): وصححه ابن السكن، وقول ابن معين عن الغافقي لا أعرفه قال ابن عديّ: إذا قال ابن معين لا أعرفه فهو مجهول، غير معروف، فقد تعقبه الحافظ في التهذيب (ت ٤٤٨٧). قد عرفه ابن يونس وإليه المرجع في معرفة أهل مصر والمغرب وقد ذكره ابن خلفون في الثقات.
وقال في التقريب (٣٩٥٢): مقبول، وفي إسناد ابن ماجه: "عن عبد الرحمن الغافقي وأبي طعمة مولاهم أنهما سمعا ابن عمر ... " قال الحافظ في التقريب (٨٣٢٥): أبو علقمة، عن ابن عمر، (كذا وقع عنده في بعض الرواية) أي عند أبي داود، وصوابه: أبو طعمة، ثمَّ قال: (٨٢٤٧) أبو طعمة =