انظر على سبيل المثال: ١، ١٥، ١٧٤، ٣٢٩، ٣٤١، ٥٢٩، ٥٥٥، ٦٢٤، ١١٠٥، ١٢٥٧، ٤٤٦١، وغيرها.
[عنايته بفقه الحديث]
قلت مما يتميز به هذا الكتاب اعتناؤه بفقه الحديث وبالمسائل الفقهية التي فيها خلاف بين المذاهب، فتناولها بأسلوب جيد، وعلق عليها بما يسهل الاستفادة ويوضح المراد، انظر على سبيل المثال: ٧٩، ١١١، ٢٢٧، ٣١١، ٣٢٤، ٣٤٣، ٥٣١، ٥٤٦، ٥٥٦، ٥٧١، ١٢٥٢، ١٢٥٨، ١٢٧٤، ١٨٢٠، ٢٥٠٧، وغيرها.
[اعتماده على أصول مقروءة على الحفاظ، ومقابلته بين النسخ]
اعتماد المؤلف على النسخة المسموعة على المؤلف من "المصابيح" كما أنه اعتمد في التخريج على الكتب المقروءة على مؤلفيها، واستفاد من أكثر من رواية لبعض الكتب وبين الفروق بين تلك الروايات، كقوله:"تنبيه: قولي أن هذا الحديث رواه مسلم، تبعت فيه عبد الحق في الجمع بين الصحيحين والمزي في الأطراف، ولم أره في نسخة سماعنا، وما كنت أعلم كيف سقط من نسخة السماع، إلى أن وقفت على قول النووي: هذا الحديث وجد في رواية أبي العلاء بن ماهان لأهل المغرب ولم يوجد في نسخة بلادنا من رواية عبد الغافر بن محمد الفارسي، فعلمت أنه إنما سقط في نسخة السماع لأنني أروي مسلما من طريق عبد الغافر بن محمد الفارسي، ولكن قد رواه المصنف في شرح السنة عن مسلم من طريق عبد الغافر وأظنه وهم".
وكقوله: "ذكر أبو مسعود الدمشقي في تعليقه أن مسلما أخرجه بهذا اللفظ، كذا نقله عن أبي مسعود الدمشقي الحميدي وتبعه المزي في الأطراف ولم أر هذا الحديث في