(٢) أخرجه أبو داود (٦٧٢) وفي الإسناد عمارة بن ثوبان ليس بالقوي ولم يوثّقه سِوى ابن حبان. وقال الحافظ في التقريب "مستور" (٤٨٧٣). وللحديث شاهد عن ابن عمر عند البزار (٥١٢)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤٠٥) وفي سنده ليث ابن أبي سليم، وهو ضعيف ولكن لا بأس به في الشواهد، وقال المنذري في الترغيب عن البزار: إسناده حسن، يعني بشواهده، وإلا ففيه ما علمت. وأخرحه عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم مرسلًا (٢/ ٨٥) وهذا يقوّي المتصل. وعن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخرجه الخطيب في تاريخه (٢/ ٥٠) ترجمة على بن الفتح العسكري وفيه ليث بن أبي سليم عن طريق فاطمة، وبهذين الشاهدين مع المرسل المذكور يرتقي الحديث إن شاء الله إلى درجة الصحة.