للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحسن هذا هو البصري لم يسمع من جابر بن عبد الله فهو منقطع، ومطر الوراق لم يجزم بسماعه من الحسن والله أعلم. فمن رواه لا أعفى بفتح الهمزة والفاء فمعناه: لا كثر ماله، ولا استغنى، فهو رعاء عليه، ومن رواه بضم الهمزة وكسر الفاء فمعناه: لا أترك.

٢٦٢٨ - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل يُصاب بشيء في جسده، فتصدق به، إلا رفعه الله به درجة، وحط عنه به خطيئة".

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه في الديات من حديث أبي السفر عن أبي الدرداء يرفعه، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا نعرف لأبي السفر سماعًا من أبي الدرداء.

وأبو السفر اسمه: سعيد بن يُحمد، ويقال: سعيد بن يُحمد. (١)

[باب الديات]

[من الصحاح]

٢٦٢٩ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "هذه وهذه سواء" يعني: الخنصر والإبهام.

قلت: رواه الجماعة إلا مسلمًا كلهم هنا من حديث ابن عباس. (٢)

والخنصر: بالخاء المعجمة والصاد المهملة المكسورتين الأصبع الصغير.

٢٦٣٠ - قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنين امرأة من بني لحيان بغرة: عبد أو أمة، ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت، فقضى بأن ميراثها لبنيها وزوجها، والعقل على


(١) أخرجه الترمذي (١٣٩٣)، وابن ماجه (٢٦٩٣) وإسناده ضعيف. وأبو السّفر الكوفي، ثقة، التقريب (٢٤٢٦)، وصرّح المزي بسماعه عن أبي الدرداء، انظر: تهذيب الكمال (١١/ ١٠٢) رقم (٢٣٧٥).
(٢) أخرجه البخاري (٦٨٩٥)، وأبو داود (٤٥٥٨)، والترمذي (١٣٩٢)، والنسائي (٨/ ٥٦)، وابن ماجه (٢٦٥٢)