(٢) أخرجه أبو داود (٤٢٧٨)، والحاكم (٤/ ٤٤٤). والمسعودي وإن كان قد اختلط إلا أنه رواه عنه معاذ بن معاذ العنبري، عند الروياني في مسنده (١/ ٣٣٤ رقم ٥٠٥)، وقد اختلف فيه على أبي بردة فرواه عن أبي بردة عن أبي موسى سعيد بن أبي بردة كما عند أحمد (٤/ ٤١٠) أيضًا. وكذلك معاوية بن إسحاق وذكر البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٨ - ٣٩) طرق هذا الحديث وبين ما فيها من اضطراب وأضاف كذلك علة أخرى من كلامه أنه مخالف للأحاديث الصحيحة التي تكاد أن تكون متواترة بأن أناسًا من أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - يدخلو النار ثم يخرجون منها بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وانظر: السلسلة له الصحيحة (٩٥٩). (٣) عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الكوفي المسعودي، قال الحافظ: صدوق، اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط. انظر: التقريب (٣٩٤٤). وانظر للتفصيل: تهذيب الكمال (١٧/ ٢١٩ - ٢٢٧).