وأخرجه الشافعي في المسند (١٣٢)، وفي الأم (١/ ٤٨) مختصرًا، والدارقطني (١/ ١٧٦)، والمصنف في شرح السنة (٣١٠)، والبيهقي (١/ ٢٠٥). وأعله بالانقطاع فالأعرج لم يسمعه من أبي جهيم وإنما سمعه من عمير مولى ابن عباس عن أبي جهيم وبأن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وهو الأسلمي وأبا الحويرث وهو عبد الرحمن بن معاوية قد اختلف في عدالتهما أهـ. قلت فالأول فيه متروك الحديث، التقريب (٢٤٣)، والآخر صدوق، سيء الحفظ، التقريب (٤٠٣٧). وكذلك أعله الحافظ ابن حجر في الفتح (١/ ٤٤٢ - ٤٤٣)، والتلخيص الحبير (١/ ٢٦٩)، واتحاف المهرة (ج ١٤/ ٦٦ - ٦٧). (٢) أخرجه أبو داود (٣٣٢)، والترمذي (١٢٤)، والنسائي (١/ ١٧١) وصححه ابن حبان والدارقطني وأبو حاتم والحاكم والذهبي والنووي.