للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال النووي (١): هكذا هو في جميع نسخ سنن أبي داود، ومعظم كتب الحديث: بَواكي بالباء الموحدة وفي معالم السنن للخطابي (٢): رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يواكيءُ بالياء المثناة المضمومة وآخره مهموز، قال: ومعناه متحامل على يديه إذا رفعهما ومدَّهما في الدعاء، قال النووي: وهذا الذي ادَّعاه الخطابي لم تأت به الرواية، ولا انحصر الصوابُ فيه، بل ليس هو واضح المعنى، وفي روايةٍ للبيهقي: هَوَازِنُ، بدل: يواكئ. (٣)

[فصل]

[من الصحاح]

١٠٨٢ - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عَصَفت الريح قال: "اللهم إني أسألك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخيَر ما أُرسِلَتْ به، وأعوذُ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، وإذا تخيَّلت السماءُ تغيّر لونُه، وخرجَ ودخلَ وأقبلَ وأدبَر، فإذا مَطَرتْ سُرّي عنه فعَرَفَت ذلك عائشةُ فسألتْه؟ فقال: لعلّه يا عائشةُ كما قال قومُ عالم: {فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا} ". (سورة الأحقاف: آية ٢٤).

قلت: رواه الشيخان من حديث عائشة في هذا الباب. (٤)

وتخيّلت السماء: بفتح التاء المثناة من فوق، والخاء المعجمة وبتشديد الياء.


(١) الخلاصة للنووي (٢/ ٨٧٩ رقم ٣١١١).
(٢) (١/ ٢٢٠ - ٢٢١).
(٣) في السنن الكبرى (٣/ ٣٥٥) وإلى هنا انتهى كلام النووي.
(٤) أخرجه البخاري (٣٢٠٦)، ومسلم (٨٩٩).