للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٢٧ - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أفضل الأيام عند الله يوم النحر، ثمَّ يوم القَرّ". قال وأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- ببدنات خمس أو ست، فطفقن يزدلفن إليه، بأيتهن يبدأ، فلما وجبت جُنوبها، قال: فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها، فسألت الذي يليه فقال: قال: "من شاء فليقتطع".

قلت: رواه أبو داود والنسائي كلاهما هنا من حديث عبد الله بن قرط (١) وكان اسمه شيطان بن قرط فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الله وهو بضم القاف وسكون الراء المهملة وبعدها طاء مهملة أيضًا.

والقر: بفتح القاف، وهو اليوم الذي يلي يوم النحر، لأنَّ الناس يقرون فيه بمنى.

وطفق يفعل كذا أي: جعل وهو بفتح الطاء وكسر الفاء، ويزدلفن: معناه يقتربن وهو يفتعلن من القرب. فأبدل التاء دالًا، ووجبت جنوبها: زهقت أنفسها فسقطت على جنوبها.

[باب الحلق]

[من الصحاح]

١٩٢٨ - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلق رأسه في حجة الوداع، وأناس من أصحابه، وقصّر بعضهم.

قلت: رواه الشيخان والترمذي ثلاثتهم في الحج من حديث ابن عمر ورواه أبو داود مختصرًا. (٢)


= وإسناده صحيح.
(١) أخرجه أبو داود (١٧٦٥)، والنسائيُّ في الكبرى (٤٠٩٨). وانظر: الإرواء (١٩٥٨).
(٢) أخرجه البخاري (١٧٢٦)، ومسلم (١٣٠١)، والترمذي (٩١٣)، وأبو داود (١٩٨٠).