للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

البلوي، وهو غريب انتهى كلامه (١).

والحصين بن وحوح أنصاري، له صحبة، ووحوح بفتح الواو وسكون الحاء المهملة (٢) وبعدها واو مفتوحة وحاء مهملة أيضًا، وطلحة بن البراء أنصاري له صحبة.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "بين ظهراني أهله" أصل هذه اللفظة لمن أقام بين قوم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم، وزيدت فيه ألف ونون مفتوحة، ومعناه: أن ظهرا منهم قدامه، وظهرا وراه، فهو مكتوف من جانبيه ومن جوانبه، إذا قيل بين أظهرهم ثم أكثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقًا.

[باب غسل الميت وتكفينه]

[من الصحاح]

١١٦٨ - دخل علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نغسل ابنته، فقال: "اغسِلْنَها وِترًا ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا، بماء وسِدْر، واجعلن في الآخرةِ كافورًا، فإذا فرغْتُنّ فآذِنَّني" فلما فرغنا آذنَّاه، فألقى إلينا حِقوه فقال: "اشعِرْنَها إياه".


(١) أخرجه أبو داود (٣١٥٩)، وأخرجه ابن أبي عاصم (٤/ ١٥٥ ر قم ٢١٣٩)، والطبراني في الكبير (٤/ ٣٣)، وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٣٧): عزاه صاحب الأطراف بعض هذا إلى أبي داود ولم أره، رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن، وذكر الحافظ في الإصابة (٣/ ٥٢٥) لفظ الحديث كاملًا، وقال: -بعد ذكر لفظ أبي داود هذا- هكذا أورد أبو داود مختصرًا كعادته في الاقتصار على ما يحتاج إليه في بابه، ثم ذكر نقلًا عن ابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٧٥) ثم ذكر القصة في الحديث وقال: وفيما صنع (يعني أبا داود) قصور شديد. وإسناده ضعيف، فيه عزرة أو عروة -شك بعض الرواة- سعيد الأنصاري، عن أبيه وهما مجهولان كما في "التقريب" (٤٥٩٤) وسعيد بن عثمان البلوي، مقبول، التقريب (٢٣٧٧).
(٢) صحابي ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب (٢/ ٣٩٣) وليس له إلا هذا الحديث. وانظر كذلك الإصابة (٢/ ٩٢)، وطلحة بن البراء بن عصير البلوي، انظر الإصابة (٣/ ٥٢٥).