للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي في الدعوات وابن ماجه في الصوم كلاهما من حديث أبي هريرة وقال الترمذي: حسن. (١)

١٦٢٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث دعوات مستجابات -لا شك فيهن-: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم".

قلت: رواه أبو داود في الصلاة والترمذي في البر وهو أيضًا وابن ماجه في الدعوات ولفظ الترمذي ودعوة الوالد على ولده كلهم من حديث أبي جعفر المدني عن أبي هريرة وقال الترمذي: حسن.

وأبو جعفر: يقال له المؤذن ولا يعرف اسمه. (٢)

باب ذكر الله عَزَّ وَجَلَّ والتقرب إليه

[من الصحاح]

١٦٢٨ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".


(١) أخرجه الترمذي (٣٥٩٨)، وابن ماجه (١٧٥٢) وحسّن إسناده الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار "هذا حديث حسن" الفتوحات الربانية (٤/ ٣٣٨).
(٢) أخرجه أبو داود (١٥٣٦)، والترمذي (١٩٠٥)، وابن ماجه (٣٨٦٢) وإسناده حسن وقد اختلف في أبي جعفر هذا من هو؟ فالأكثرون على أنَّه المؤذن المدني، وقال ابن حبَّان: اسم أبي جعفر محمَّد بن علي بن الحسين وتعقبه الحافظ في التهذيب (ت ٩٣٥٦) وليس هذا بمستقيم لأنَّ محمَّد بن علي لم يكن مؤذنًا ولأن أبا جعفر هذا قد صرح = = بسماعه من أبي هريرة في عدة أحاديث، وأما محمَّد بن علي بن الحسين فلم يدرك أبا هريرة فتعين أنَّه غيره والله تعالى أعلم.
قال ابن العربي في العارضة: إن الحديث مجهول وربما شهدت له الأصول (انظر: فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب) (١/ ٢٩٤) انظر: الصحيحة (٥٩٦).