للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الطب والرقى]

[من الصحاح]

٣٦١٥ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء".

قلت: رواه البخاري والنسائي وابن ماجه ثلاثتهم في الطب من حديث أبي هريرة يرفعه وأخرجه مالك في الموطَّأ من حديث زيد بن أسلم مرسلًا ولم يخرجه مسلم. (١)

٣٦١٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكل داء دواء، فإذا أصيب الدواء الداء، برىء بإذن الله".

قلت: رواه مسلم في الطب من حديث جابر بن عبد الله يرفعه، ولم يخرجه البخاري (٢) الدواء: بفتح الدال ممدود، وحكى جماعات منهم الجوهري: لغة بكسر الدال، قال ابن الأثير (٣): يقال "برأت من المرض" أبرأ بَرْءًا بالفتح، فأنا بارئ، وأبرأني الله من المرض، وغير أهل الحجاز يقولون: بَرِئت بالكسر بُرءًا بالضم.

٣٦١٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الشفاء في ثلاثة: في شرطة مِحجَم، أو شَربة عسل، أو كَية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي".

قلت: رواه البخاري في الطب وابن ماجه فيه كلاهما من حديث ابن عباس يرفعه. (٤)

المحجم: يطلق على مشرطة الحجام، وعلى الآلة التي يجتمع فيها دم الحجامة عند المص، قال الخطابي (٥): الكي داخل في جملة العلاج والتداوي المأذون فيه، والنهي


(١) أخرجه البخاري (٥٦٧٨)، والنسائي في الكبرى (٧٥٥٥)، وابن ماجه (٣٤٣٩)، ومالك (٢/ ٩٤٣) مرسلًا.
(٢) أخرجه مسلم (٢٢٠٤).
(٣) انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ١١١).
(٤) أخرجه البخاري (٥٦٨٠)، وابن ماجه (٣٤٩١).
(٥) الأعلام (٣/ ٢١٠٥ - ٢١٠٦)، ومعالم السنن (٤/ ٢٠٢ - ٢٠٣).