للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٦٢ - أن طارق بن سويد سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخمر؟ فنهاه، فقال: إنما أصنعها للدواء؟ فقال: "إنه ليس بدواء، ولكنه داء".

قلت: رواه مسلم في الأشربة والترمذي (١) في الطب كلاهما من حديث وائل بن حجر الحضرمي، ولم يخرجه البخاري.

واستدل به أصحابنا على حرمة التداوي بالخمر لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعلها داءً، فكان المتناول لها تناولها بلا سبب.

[من الحسان]

٢٧٦٣ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شرب الخمر، لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب، تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال".

قلت: رواه الترمذي في الأشربة من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب يرفعه وقال: حديث حسن، انتهى (٢) ورواه النسائي وابن ماجه والدارمي ثلاثتهم فيه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وفيه قصة. (٣)


(١) أخرجه مسلم (١٩٨٤)، والترمذي (٢٠٤٦).
(٢) أخرجه الترمذي (١٨٦٢) وإسناده صحيح.
(٣) أخرجه النسائي (٨/ ٣١٤) و (٣١٧)، وابن ماجه (٣٣٧٧)، والدارمي (٢٠٩٧)، وسنده صحيح، انظر: هداية الرواة (٣/ ٤٤٨).