للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١٢٣ - قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله، مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة، ينفق على أهله نفقة سَنَته، ثم يجعل ما بقي في السلاح والكُراع: عُدّة في سبيل الله.

قلت: رواه الجماعة إلا ابن ماجه، البخاري في التفسير وفي الجهاد، ومسلم في المغازي، وأبو داود في الخراج، والترمذي في الجهاد، والنسائي في عشرة النساء كلهم من حديث مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر رضي الله عنه قال: "كانت أموال ... " الحديث. (١)

قال في النهاية (٢): "الإيجاف سرعة السير"، وأوجف دابته يوجفها إيجافًا إذا حثها.

والركاب: الإبل التي يسافر عليها.

[من الحسان]

٣١٢٤ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتاه الفيء، قسمه في قومه، فأعطى الآهِل حظَّين، وأعطى الأعزب حظًّا، فدُعيت، فأعطاني حظّين، وكان لي أهل، ثم دُعي بعدي عمار بن ياسر، فأُعطي حظًّا واحدًا.

قلت: رواه أبو داود في الخراج من حديث عوف بن مالك وسكت عليه، ولم يعترضه المنذري. (٣)


(١) أخرجه البخاري في الجهاد (٢٩٠٤)، وفي التفسير (٤٨٨٥)، ومسلم (١٧٥٧)، وأبو داود (٢٩٦٥)، والترمذي (١٧١٩)، والنسائي (٩١٨٧).
(٢) النهاية (٥/ ١٣٧).
(٣) أخرجه أبو داود (٢٩٥٣). وإسناده صحيح على شرط مسلم كما قال الحاكم (٢/ ١٤٠ - ١٤١). وكذلك ابن حبان (٤٨١٦).