للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصاد المهملة مقصورة وهي الريح الشرقية. والدَّبور: بفتح الدال المهملة هي الريح الغربية.

١٠٨٦ - "ما رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ضاحكًا حتى أرى منه لَهَواتهِ، إنما كان يَتَبسَّمُ فكان إذا رأى غَيمًا أو ريحًا عُرِف في وجهه".

قلت: رواه البخاري في التفسير ومسلم في الاستسقاء وأبو داود في الأدب ثلاثتهم من حديث سليمان بن يسار عن عائشة. (١)

واللهوات: جمع لهاة، وهي اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم.

[من الحسان]

١٠٨٧ - سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الريحُ من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة وبالعذاب، فلا تَسُبّوها، وسَلوا الله من خيرِها وعُوذوا به من شَرِّها".

قلت: رواه أبو داود، وابن ماجه كلاهما في الأدب، والنسائي في اليوم والليلة، كلهم من حديث ثابت بن قيس الأنصاري المدني عن أبي هريرة (٢) يرفعه، وأخرجه النسائي أيضًا من حديث ابن المسيب عن أبي هريرة، ومن حديث عمرو بن سليم عن أبي هريرة، قال المنذري (٣): والمحفوظ حديث ثابت بن قيس.

ومن روح الله أي من رحمته بعباده.

١٠٨٨ - أن رجلا لعن الريحَ عندَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا تلعنوا الريح، فإنها مأمورةٌ، وإنّه من لعنَ شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه". (غريب).


(١) أخرجه البخاري (٤٨٢٨)، ومسلم (٨٩٩)، وأبو داود (٥٠٩٨).
(٢) أخرجه أبو داود (٥٠٩٧)، وابن ماجه (٣٧٢٧)، والنسائي في اليوم والليلة (٩٣١)، وإسناده صحيح.
(٣) مختصر المنذري (٨/ ٤).