للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[من الحسان]

٤٢١١ - قال: مر بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأنا وأمي نطّين شيئًا، فقال: "ما هذا يا عبد الله؟ " قلت: شيء نُصلحه، قال: "الأمر أسرع من ذلك". (غريب).

قلت: رواه أبو داود في الأدب والترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد من حديث أبي السفر عن عبد الله بن عمرو بن العاص بإسناد البخاري ومسلم وقال الترمذي: حسن صحيح. (١)

٤٢١٢ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يهريق الماء، فيتيمم بالتراب، فأقول: يا رسول الله "إن الماء منك قريب؟ فيقول: "ما يدريني لعلي لا أبلُغه".

قلت: لم أر حديث ابن عباس هذا في شيء من الكتب الستة ورواه المصنف في شرح السنة بسند فيه ابن لهيعة وقد تقدم ذكره. (٢)

وفيه: حنش بن المعتمر، قال البخاري: يتكلمون في حديثه.

٤٢١٣ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هذا ابن آدم، وهذا أجله"، ووضع يده عند قفاه ثم بسط، فقال: "وثم أمله".

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد عن عبد الله بن بكر ابن أنس عن جده أنس، قال الترمذي: حسن صحيح. (٣)

٤٢١٤ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غرز عودًا بين يديه، وآخر إلى جنبه، وآخر أبعد منه، فقال: "هل تدرون ما هذا؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "هذا الإنسان، وهذا الأجل -أراه قال-، هذا الأمل، فيتعاطى الأمل، فلحقه الأجل دون الأمل".


(١) أخرجه أبو داود (٥٢٣٥) (٥٢٣٦)، والترمذي (٢٣٣٥)، وابن ماجه (٤١٦٠) وإسناده صحيح.
(٢) أخرجه البغوي في شرح السنة (٤٠٣١)، وإسناده: ضعيف، فيه ابن لهيعة. وحنش بن المعتمر ويقال: إنه حنش بن ربيعة بن المعتمر، ويقال: إنهما اثنان، أبو المعتمر الكوفي، قال الحافظ: صدوق له أوهام ويرسل، وأخطأ من عدّه في الصحابة. انظر: التقريب (١٥٨٦).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٣٣٤)، وابن ماجه (٤٢٣٢)، وأخرجه أحمد (٣/ ٢٥٧)، وإسناده صحيح.