للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا يغيضها: قال الجوهري (١): يقال غاض الماء يغيض غيضًا أي قل ونضب.

وسحّاء: ضبطوه بوجهين أحدهما: سحاء بالتنوين على المصدر وهذا هو الأصح الأشهر، والثاني: سحاء بالمد على الوصف ووزنه فعلاءَ صفة لليد، والسح: الصب الدائم، والليل والنهار منصوبان على الظرف.

٧٢ - أبو هريرة قال: وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذراري المشركبن، فقال: "الله أعلم بما كانوا عامِلين".

قلت: رواه البخاري في الجنائز، وفي القدر، ومسلم هنا، والنسائي في الجنائز، من حديث عطاء بن يزيد عن أبي هريرة، ورووه أيضًا في الأبواب المذكورة بنحوه، وأبو داود في السنة من حديث ابن عباس. (٢)

[من الحسان]

٧٣ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أول ما خلق الله القلم فقال له: كتب، قال: ما أكتب؟ قال: القدر، ما كان وما هو كائن إلى الأبد". غريب.

قلت: رواه الترمذي في القدر مطولًا بعضه من حديث عبد الواحد عن عطاء ابن أبي رباح عن الوليد عن عبادة بن الصامت عن أبيه يرفعه بهذا اللفظ، وقال: حديث حسن صحيح غريب ورواه أبو داود في السنة مع اختلاف في لفظه من حديث أبي حفصة (٣).


(١) انظر: الصحاح للجوهري (٣/ ١٠٩٦).
(٢) أخرجه البخاري (١٣٨٤)، وفي القدر (٦٦٠٠)، ومسلم (٢٦٥٩)، والنسائي في الجنائز (٤/ ٥٨ - ٥٩)، وأبو داود (٤٧١١) من رواية ابن عباس.
(٣) أخرجه الترمذي (٢١٥٥)، وقال: حديث غريب وكذلك أخرجه في التفسير (٣٣١٩)، وقال: حديث حسن غريب، وأخرجه أبو داود (٤٧٠٠).
قلت: وقول الترمذي غريب فالاستغراب إنما هو بالنظر في هذا الوجه. وعلته عبد الواحد بن سليم وهو =