للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٨٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "أحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحبّ الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصفَ الليل، ويقوم ثُلثه، وينام سُدُسه، ويصوم يومًا ويُفطِر يومًا".

قلت: رواه الشيخان: البخاري في قيام الليل ومسلم والنسائي وابن ماجه ثلاثتهم في الصوم من حديث عمرو بن أوس عن عبد الله بن عمرو بن العاص يرفعه. (١)

٨٨٥ - "كان -تعني رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ينامُ أوّلَ الليل ويُحيي آخِره، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام، فإذا كان عند النداء الأول جُنُبا وثَبَ فأفاضَ عليه الماء، وإن لم يكن جُنبًا توضأ للصلاة ثم صلّى الركعتين".

قلت: رواه الشيخان والنسائي واللفظ لمسلم ثلاثتهم في الصلاة من حديث الأسود بن يزيد عما حدثته عائشة. (٢)

[من الحسان]

٨٨٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بقيام الليل فإنه دَأبُ الصالحينَ قبلَكم، وهو قُربةٌ لكم إلى ربِّكم ومَكْفَرة للسيئات ومَنْهاة عن الإثم".

قلت: رواه الطبراني في "معجمه الكبير" والمصنف في "شرح السنة" كلاهما من حديث عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي أمامة (٣) يرفعه.


(١) أخرج البخاري (١١٣١)، ومسلم (١١٥٩)، والنسائي (٤/ ٢١٠)، وابن ماجه (١٧١٢).
(٢) أخرجه البخاري (١١٤٦)، ومسلم (٧٣٩)، وابن ماجه (١٣٦٥)، والنسائي (٣/ ٢١٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٧٤٦٦) عن أبي أمامة و (٦١٥٤) عن سليمان في الأوسط (٣/ ٣١١ - ٣٢٥٣) وقال: لم يرو هذا الحديث عن أبي أمامة إلا أبو إدريس، ولا عن أبي إدريس إلا ربيعة، تفرد به معاوية بن صالح. والبغوي في شرح السنة (٩٢٩)، وأخرجه الترمذي (٣٥٤٩) (٣٥٤٩/ ٢)، وابن نصر في "قيام الليل" (١٨)، والبيهقي في السنن (٢/ ٥٠٢)، والبغوي (٤/ ٩٢٢)، وقال الترمذي -بعد أن ذكر من طريق معاوية عن ربيعة عن الخولاني عن أبي أمامة- وهذا أصح من حديث أبي =