للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الجماعة كلهم في الطهارة (١) إلا البخاري فإنه لم يخرج في هذا عن بريدة شيئًا، وأخرج منه ذكر المسح من حديث المغيرة وغيره وأخرج عن عمرو بن عامر عن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ عند كل صلاة قلت: كيف كنتم تصنعون، قال: يجزئ أحدنا الوضوء ما لم يحدث.

٢١٣ - "أنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء -وهي أدنى خيبر- فصلى العصر ثم دعا بالأزْواد فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثُريَ فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكلنا، ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ".

قلت: رواه البخاري والنسائي وابن ماجه كلهم في الطهارة من حديث سويد بن النعمان الأنصاري ولم يخرجه مسلم ولا أخرج في كتابه عن سويد بن النعمان شيئًا. (٢)

قوله: فأمر به فثُرِّي: هو بالثاء المثلثة أي نُدِّي بالماء ولُيِّن حتى صار كالثري.

[من الحسان]

٢١٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا وضوء إلا من صوت أو ريح".

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الطهارة من حديث أبي هريرة يرفعه قال الترمذي: حسن صحيح. (٣)

٢١٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من المذي الوضوء ومن المني الغسل".

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الطهارة من حديث علي وقال الترمذي:


(١) أخرجه مسلم (٢٧٧)، وأبو داود (١٧٢)، والترمذي (٦١)، والنسائي (١/ ٨٦)، وابن ماجه (٥١٠).
(٢) أخرجه البخاري (٢٠٩)، والنسائي (١/ ١٠٨)، وابن ماجه (٤٩٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٧٤) , وابن ماجه (٥١٥) وإسناده صحيح.