للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب ما يقول إذا قام من الليل]

[من الصحاح]

٨٧٢ - " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قامَ من الليل يتهجدُ قال: اللهم لك الحمدُ أنت قيِّم السماوات والأرضِ ومن فيهنّ، ولك الحمد أنتَ نور السماوات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدُك الحق ولقاؤُك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيُّون حق، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت".

قلت: رواه البخاري في التوحيد ومسلم هنا والترمذي في الدعاء ثلاثتهم من حديث ابن عباس يرفعه.

والقيّم، والقيام، والقيّوم، والقوام: القائم بالأمر وقيل القيُّوم: القائم، وهو الدائم الذي لا يزول. والنور: قال في "النهاية": هو الذي يبصر بنوره ذو العماية، ويرشُد بهداه ذو الغواية، ومعنى وإليك أنبت: أي رجعت. (١)

٨٧٣ - كان -تعني النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل افتتح صلاتَه قال: اللهم ربَّ جبريلَ وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغَيب والشهادة، أنتَ تحكُم بين


(١) أخرجه البخاري (١١٢٠)، ومسلم (٧٦٩)، والترمذي (٣٤١٨).