للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكر الأمير أبو نصر (١): أنَّه أبين بن زهير بن أيمن سميت البلدة به.

وقال الطبري: أبين وعدن ابنا عديان سميت لهما البلدتان.

وريئنا: كذا رواه المصنف بالراء المفتوحة المهملة وبالياء آخر الحروف والعين المهملة، ورواه أبو داود ريفنا بالفاء.

قال الجوهري (٢): الريع بفتح الراء النماء والزيادة، والريف: الأرض ذات الزرع والخصب، والعطاء، والوباء: يمد ويقصر مرض عام، وأرض وبيئة: على وزن فعلة وفعيلة، وفيها لغة ثالثة مؤنثة، والقرف: ملابسة الدواء ومداناة المرض، وليس هذا من باب الطيرة فإن إصلاح الأهوية من أعون الأشياء، على صحة الأبدان، وفساد الهواء من أضرها وأشدها للأسقام وكل ذلك بقدرته ومشيئته. (٣)

[باب الكهانة]

[من الصحاح]

٣٦٨١ - قال: قلت: يا رسول الله أمورًا كنا نصنعها في الجاهلية، كنا نأتي الكُهّان؟ قال: "فلا تأتوا الكهان"، قال: قلت: كنا نتطيّر؟ قال: "ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه، فلا يصدنكم"، قال: قلت: ومنّا رجال يخطّون؟ قال: "كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك".

قلت: رواه مسلم في الطب وأبو داود والنسائيُّ كلاهما في الصلاة مطولًا بقصة الكلام في الصلاة كلهم من حديث معاوية بن الحكم يرفعه (٤)، ولم يخرج البخاري هذا الحديث.

قال ابن عباس: الخط: هو الذي يخطه الحازي وهو علم قد تركه الناس يأتي صاحب


(١) انظر: الإكمال لابن ماكولا الأمير (١/ ٧).
(٢) انظر: الصحاح للجوهري (٣/ ١٢٢٣).
(٣) انظر: شرح السنة للبغوي (٥/ ٢٥٥).
(٤) أخرجه مسلم (٥٣٧)، وأبو داود (٩٣٠)، والنسائيُّ (٣/ ١٤).